أعلن
يحيى سريع المتحدث باسم القوات
اليمنية (التابعة للحوثيين) أن "العدوان
الأمريكي البريطاني لن يمر دون رد وعقاب"، فيما أكد عضو المجلس السياسي الأعلى
لجماعة "أنصار الله" محمد علي
الحوثي أن "الاعتداء الأمريكي البريطاني
يُعزز تصميم الشعب اليمني على المواجهة".
وفجر
الثلاثاء، شن الجيش الأمريكي 8 غارات على أهداف داخل اليمن منها العاصمة صنعاء.
وأعلنت
القيادة الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس"، أنها "في إطار الجهود الدولية
المتواصلة للرد على تزايد أنشطة الحوثيين، نفذت ضربات على 8 أهداف".
وأوضحت
أن العملية شاركت فيها القوات المسلحة البريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا
وهولندا.
وتعهد
محمد الحوثي بمواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ الاحتلال، وقال
إن "الاستهداف الأمريكي البريطاني محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة
غزة وإيقاف
عملياته البحرية وهو ما لم يتحقق"، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وشدد على أن "على الأمريكي والبريطاني أن يفهما أننا في زمن الرد وأن شعبنا لا يعرف الاستسلام".
من
جهته أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين)، الثلاثاء، أن "طيران
العدوان الأمريكي البريطاني شن 18 غارة جوية على العاصمة صنعاء وعدة محافظات".
وأضاف
سريع أن "هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب"، مشددا على أن "كل الاعتداءات
الأمريكية البريطانية لن تثنينا عن نصرة الشعب الفلسطيني"، بحسب قناة "المسيرة".
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت الاثنين،
أنها استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية "مناسبة".
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لعدوان إسرائيلي مدمر بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون
بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل
بضائع من وإلى "إسرائيل".
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد
لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
ومنذ نحو 10 أيام، يشن تحالف تقوده الولايات
المتحدة من حين لآخر، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق
مختلفة من اليمن.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الجيش
الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى صباح الاثنين "25 ألفا و295 شهيدا
و63 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار
هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.