قالت الحكومة
اللبنانية، إنها ستقدم
شكوى إلى
مجلس الأمن الدولي حول العدوان
الإسرائيلي الخطير على بيروت، ومحاولة استدراج لبنان لتصعيد شامل، وذلك في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح
العاروري.
وجاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن "إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت"، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة ضحايا عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.
وذكر البيان أن ميقاتي "اتصل بوزير الخارجية عبدالله بوحبيب طالبا تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الإثنين وكل الخروقات الإسرائيلية المستجدة للسيادة اللبنانية".
وسبق أن قدم لبنان عدة شكاوى ضد دولة الاحتلال في مجلس الأمن، على خلفية عدة قضايا منها استهداف صحفيين جنوب لبنان، واحتلال بلدات حدودية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فإن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في منطقة المشرفية؛ ما أدى إلى سقوط 6 شهداء".
وأكدت "حماس" اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام الجناح المسلح للحركة، وهما سمير فندي وعزام الأقرع وأربعة كوادر آخرين.
وأدان ميقاتي، الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشددا على أنه "جريمة إسرائيلية جديدة" تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات، بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب، والتي تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".