قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، الأحد، إن إدارة سجون الاحتلال ترفض الإفصاح عن مكان عزل الأسير
مروان البرغوثي، بعد نقله من معتقل "عوفر" الموجود في غرب رام الله، وعزله منذ ما يزيد على أسبوع.
وحمّلت الهيئات الحقوقية
الفلسطينية، في بيان لها، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل مروان البرغوثي، مشيرة إلى أن "إدارة السجون ادعت وجود المعتقل البرغوثي في معتقل عزل (أيالون– الرملة)، واتضح لاحقا أنه نقل إلى عزل معتقل (ريمونيم)".
وبرز اسم البرغوثي خلال الفترة الأخيرة، مع سعي عدد من الدول لتجديد السلطة الفلسطينية، على وقع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة المحاصر، والنقاش الدائر حول الرؤية المستقبلية للسلطة وعلاقتها بالقطاع، فضلا عن البحث الجاري بخصوص من سيخلف محمود عباس.
إلى ذلك، كشف عدد من استطلاعات للرأي، تم إجراؤها قبيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، التي كانت مقررة خلال عام 2021، قبل أن يتم إلغاؤها في العام نفسه، تمتّع البرغوثي بشعبية واسعة.
تجدر الإشارة إلى أن المعتقل مروان البرغوثي من بلدة كوبر، قرب رام الله والبيرة، ومعتقل منذ 15 نيسان/ أبريل 2002، حيث يُعدّ أول نائب فلسطيني وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاما.
ويحظى البرغوثي برمزية كبيرة في كافة الأوساط الفلسطينية، على غرار كافة الأسرى من ذوي الأحكام العالية، غير أن ما يميّزه أنه وافد من المستوى السياسي الفلسطيني وليس الميداني فقط، حيث كان يشغل منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية عند اعتقاله.