البرادعي يقترح زيارة زعماء عرب مجلس الأمن للضغط لوقف الحرب في غزة

قال نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، إن هناك تعاطفا غير مسبوق، منذ أكثر من نصف قرن، مع الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وتقرير مصيره.

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "أرجو ألا نضيع تلك الفرصة، كما هي عادتنا، بالانغماس في خلافاتنا الضيقة والشخصية، لنعود بعدها ونندب حظنا ونتبادل الاتهامات".

‏وتابع: "حان الوقت أن نغلب المصلحة العامة وأن نرتقي بأنفسنا".



وأكد البرادعي، أنه "في ظل الضغط العالمي المتزايد من حكومات وشعوب، وعقب طلب غوتيريش انعقاد مجلس الأمن وفقا للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، فإنه من المناسب أن يزور ثلاثة أو أكثر من رؤساء الدول العربية ذات النفوذ، نيويورك ومخاطبة مجلس الأمن في جلسة مذاعة وعقد مؤتمر صحفي بعدها من مقر الأمم المتحدة".





وأضاف: "بالطبع، ظهورهم في مجلس الأمن وما يمكن أن يقولوه عن الإجراءات التي قد تتخذها الدول العربية والإسلامية حال استمرار الحرب، سيعطي زخما كبيرا لوقف إطلاق النار، والبدء في اتخاذ إجراءات جدية نحو التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية".

وفي منشور آخر، قال البرادعي "إن الموقف العربي يجب أن يركز أولا على الوقف الفوري لإطلاق النار، وبعدها مباشرة التفاوض حول التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية".


‏وأضاف "أن الحديث بعد وقف إطلاق النار يجب أن يكون حول خطة طريق لإنهاء الاحتلال وليس الانزلاق وراء المناورة الإسرائيلية والأمريكية حول  من يحكم غزة، والتي في حقيقتها مناورة مفضوحة وإلهاء عن مربط الفرس المتمثل بحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير".