يهودية أمريكية: الاحتلال الإسرائيلي إجرام مبني على العنصرية والديكتاتورية (شاهد)

وصفت سيدة يهودية أمريكية، الاحتلال الإسرائيلي بأنه "غير إنساني، وهو إجرام مبني على العنصرية والديكتاتورية"، مشيرة إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.

جاء ذلك في مقطع فيديو متداول أظهر المرأة وهي تبكي وتعرف عن نفسها بقولها: "أنا امرأة يهودية أمريكية، وعائلتي تعيش في إسرائيل، وقد عشت هناك 4 أشهر، ورجعت من هناك قبل أسبوعين، وتفاديت الرصاص الحي".

وأضافت أن "من لم يعش هناك، من الصعب أن يفهم ما يحدث بين إسرائيل والفلسطينيين".

https://www.facebook.com/reel/219597547645203

وتابعت: "لا بد أن تذهب إلى الضفة وغزة وترى الجدار، وكاميرات المراقبة على الفلسطينيين، والقليل منها باتجاه المستوطنات الإسرائيلية".

واستدركت بأن "الكاميرات تستهدف الفلسطينيين داخل بيوتهم أيضًا، وليست في الشوارع والأحياء فقط، فهي موجهة مباشرة إلى حدائق منازلهم وأسطح بيوتهم".

وأوضحت المرأة اليهودية الأمريكية: "لن تفهم جيدا، حتى ترى الأسلحة الأوتوماتيكية الرشاشة موجهة صوب الفلسطينيين في كل نقاط المراقبة، وجاهزيتها لقتلهم بالاعتماد على مقطع فيديو".

وأكملت: "أعتقد أن الناس لا يفهمون معنى الاحتلال الإسرائيلي، وأتصور أن أي طفل يولد في هذا المكان، يعلم أنه مستعد لأن يقتل بأي لحظة، فقط لأي صورة، وفقا لأنظمة تجسس متطورة".

وأشارت إلى أن "الإسرائييليين يستطيعون اعتقال أفراد حماس، دون الحاجة لقتل الفلسطينيين، بما تمتلكه إسرائيل من أجهزة متطورة، ولكن ما تفعله هو مجزرة وتصفية عرقية".

وقالت إن "الاحتلال غير إنساني، وليس له علاقة بالدين والتاريخ، إنه إجرام مبني على العنصرية والديكتاتورية ضد أناس ليس لهم علاقة بالمختطفين، الذين أشعر معهم ومنهم أصدقائي وأتألم لأجلهم" على حد وصفها.

وزادت: "لكن هناك فلسطينيون ليس لديهم ماء منذ سنين، فقدوا أعزاء لهم على نقاط التفتيش، وتم تعذيبهم من الاحتلال العنصري، ولو كنت طفلا وولدت تحت هذه الظروف، فإنك ستقاتل عندما تكبر من أجل كرامتك وحقوقك".

وختمت مقطع الفيديو بقولها إن "على أمريكا إعادة حساباتها في كثير من الأمور".

واستشهد، الأربعاء، عدد كبير من الفلسطينيين جراء تواصل القصف على مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما مخيم الشاطئ، وحي الشجاعية، ومخيم جباليا، ومناطق أخرى جنوبا لم تسلم من القصف والعدوان.

ويأتي استمرار العدوان، فيما يدعي الاحتلال تخصيص ممرات آمنة لدفع سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبا؛ وهي ما اعتبرتها وزارة الصحة في غزة "ممرات الموت"، وقالت إن عشرات الشهداء والجرحى لا يزالون على الأرض جراء استهداف الاحتلال لهم.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة إنسانية محمّلة بإمدادات طبية تعرّضت لإطلاق نار في مدينة غزة، الثلاثاء.

وأمس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد شهداء مجازر الاحتلال المتواصلة على القطاع ارتفع إلى 10569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا، و2823 سيدة، منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر.