شن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، حملات دهم واعتقالات واسعة في مختلف مدن
الضفة الغربية أسفر عنها ارتقاء شهداء؛ في إطار عدوانه الشامل على أبناء الشعب
الفلسطيني في قطاع
غزة ومختلف الأراضي المحتلة.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة قلقيلية شمالي الضفة، فيما أصيب شابان اثنان بشظايا الرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب مداهمة المنطقة.
ودمر الاحتلال متجرا تجاريا في إحدى شوارع المدينة؛ تحت مزاعم دعمه للمقاومة الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وارتفعت حصيلة ضحايا اقتحام الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها بأكثر من 40 دورية عسكرية، فجر الجمعة، إلى 3 شهداء و8 مصابين بجروح مختلفة.
وتصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم جنين؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط منطقة الهدف وأطراف المخيم، قبل أن تضطر الأخيرة إلى الانسحاب.
وأعلنت "كتيبة جنين" عن استشهاد القائد الميداني أيسر العامر، أحد أبرز قادة الكتيبة، في أثناء دفاعه عن مخيم جنين ونصرة لغزة، ضمن معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة في القطاع.
وذكرت وزارة الصحة أن عدد الشهداء برصاص الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بلغ 110، إضافة لأكثر من 1900 مصاب، منذ السابع من شهر تشرين أول /أكتوبر الجاري.
وفي السياق، أفادت وكالة "وفا" بأن الاحتلال اعتقل عشرات الفلسطينيين خلال مداهمات واسعة نفذها في مدن الخليل ونابلس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، تخللها مواجهات عنيفة؛ ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع دخول العدوان الوحشي على قطاع غزة يومه الواحد والعشرين.
ومنذ بدء "طوفان الأقصى" في السابع من شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، اعتقل الاحتلال أكثر من 1460 من أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف مدن الضفة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب أحدث بيانات لهيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.