نددت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، الثلاثاء، باستهداف قوات
الاحتلال الإسرائيلي الأحياء السكنية ومنازل المدنيين خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع
غزة لليوم الحادي عشر على التوالي.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، غارات عنيفة على منازل جنوب القطاع ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 71 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة جراء انهيار منازلهم فوق رؤوسهم بعد منتصف الليل بفعل آلة القتل الإسرائيلية.
وقالت "حماس" إن "مجازر الاحتلال في غزة ودير البلح ورفح وخانيونس دليل فشل وإجرام لن يكسر عزيمة شعبنا وتلاحمه مع المقاومة".
وأضافت في بيان، اطلعت "عربي21" عليه، أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الحادي عشر على التوالي، وبدعم أمريكي، مجازره البشعة وحرب الإبادة الجماعية بحق أهلنا في دير البلح ورفح وخانيونس وفي كل أنحاء قطاع غزة".
وأكدت المقاومة أن "تصعيد الاحتلال وارتكابه المزيد من الجرائم والمجازر البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية، ستبقى وصمة عار على جبين داعمي الاحتلال ومؤيّديه من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية".
وشددت على أن جرائم الاحتلال "لن تفلح في كسر إرادة شعبنا، وستتحطم أهدافه العدوانية أمام صبر شعبنا وبطولته وتلاحمه مع مقاومته الباسلة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي دك قطاع غزة بمختلف أنواع الذخائر والأسلحة المحرمة دوليا، في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 2837 شهيدا وإصابة نحو 12 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتسببت آلة الحرب الإسرائيلية أيضا في دمار غير مسبوق في المباني والبنية التحتية، كما أنها أدت إلى نزوح أكثر من مليون
فلسطيني من منازلهم داخل القطاع، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).