قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة
حماس صالح
العاروري، إن الحركة مستعدة للتصعيد إلى أبعد الدرجات، مبينا أن "كل الاحتمالات متوقعة ونحن جاهزون لأسوأ الاحتمالات بما فيها الدخول البري للعدو".
وأضاف العاروري، أن الدخول البري للعدو إلى
غزة سيكون أفضل سيناريو للمقاومة، مشيرا إلى أن المعركة في بدايتها، "والآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".
وكشف العاروري عن أسر ضباط كبار خلال العملية وأن ما لدى كتائب القسام من أسرى
الاحتلال سيحرر جميع الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مبشرا إياهم بأن "حريتهم باتت على الأبواب".
وتابع، أن "هناك معلومات وصلت للمقاومة عن نية الاحتلال تنفيذ هجوم كبير على المقاومة الفلسطينية بعد الأعياد وكان القرار استباق الحدث وضرب العدو الصهيوني بشدة".
وأردف، "أن الخطة نفذت كما رسمت ومن ضمنها السيطرة على هذه المستوطنات والمعسكرات، مؤكدا أن المعركة في ذروتها الآن ولا خيار لدى المقاومة سوى الاستمرار بمواجهة العدو الصهيوني".
وقال العاروري، إن من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية وأن يتخلص من الاحتلال وأن تصان كرامة مقدساته، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام لن تسكن على تدنيس مقدساتنا.
وشدد على أن الحركة لن تسمح باستمرار الحصار المفروض على غزة ولن تقبل ببقاء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.