حقوق وحريات

فجر العادلي تبدأ إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن والدها المحتجز في مصر

فجر العدلي ناشدت الحكومة الألمانية للتدخل وممارسة الضغوط من أجل الإفراج عن والدها- (فجر العادلي فيسبوك)
دخلت الطبيبة الألمانية المصرية فجر العادلي، اليوم الثالث من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقال والدها من قبل السلطات الأمنية في مصر، وسط احتمالية مشاركة أقارب وأصدقاء في إضراب جماعي، للمطالبة بالإفراج عن والدها.


وقالت فجر العادلي في مقطع مصور نشرته عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها ذهبت إلى القاهرة من أجل المطالبة بـ"الإفراج الفوري" عن والدها، مؤكدة أن العائلة قلقة للغاية على صحته ورعايته، خلال هذا الوقت العصيب.


وأوضحت أن أقارب آخرين وأصدقاء يعيشون في ألمانيا، يعتزمون الانضمام إلى الإضراب عن الطعام، الذي بدأته الخميس، للمطالبة بالإفراج عن والدها المحتجز لدى أجهزة الأمن المصرية.

وجددت الطبيبة والناشطة فجر العدلي، مناشدتها للحكومة الألمانية للتدخل وممارسة الضغوط من أجل الإفراج عن علاء العادلي.

وتضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فجر العادلي ووالدها، وسط استنكار لممارسات السلطات الأمنية في مصر.

يشار إلى أن السلطات المصرية تتهم والد العادلي بالترويج لأخبار كاذبة، وهي التهمة التي تعتبرها العائلة "من التهم الجاهزة التي قد توجه لأي مواطن".

واعتقلت سلطات النظام المصري، علاء الدين العادلي، لحظة وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، وذلك بعد نحو ثماني سنوات من الموقف الشهير للناشطة فجر العادلي عام 2015، والذي هاجمت فيه رئيس الانقلاب خلال عقده مؤتمرا صحفيا مع المستشارة الألمانية حينها، أنغيلا ميركل.


وكانت فجر العادلي قد وصفت السيسي بأنه "قاتل ونازي وفاشي" خلال عقده لقاء مع أنغيلا ميركل، كما أنها رفعت شعار رابعة في وجه السيسي، للإشارة إلى حادثة القتل الجماعي في ميدان رابعة على يد أجهزة الأمن المصرية عام 2013.

والأسبوع الماضي، قالت فجر العادلي لصحيفة "دير شبيل"، إنها تعتبر اعتقال والدها إجراء انتقاميا "غير مبرر" من قبل السلطات المصرية.

ورفعت فجر العادلي لافتة تطالب بالإفراج عن والدها، وسط العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت العادلي إن "السيسي ديكتاتور ومسؤول عن انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان".