تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب بحظر انتساب المتحولين جنسيا إلى
الجيش في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ترامب خلال تجمع انتخابي في ويندهام بولاية نيوهامبشير: "سأعيد حظر المتحولين جنسيا من دخول الجيش، تحدثت إلى الجنرالات حينها، وسألتهم عن رأيهم في المتحولين جنسيا؟ فقالوا: "سيدي، هل يسمعنا أحد؟ نحن لا نحب ذلك سيدي"، الجميع خائف من التحدث عن ذلك لكن يجب أن تفعل الصواب".
ووعد ترامب في حال انتخب رئيسا عام 2024، بتشكيل تحالف قدامى المحاربين من أجل ترامب الذي يتألف من 120 من قدامى المحاربين من جميع الولايات، وإنهاء حالات انتحار الجنود القدامى، وحظر جراحات المتحولين جنسيا في الجيش، وتحميل الجنرالات المسؤولية عن الانسحاب الفاشل من أفغانستان.
وفي كانون الثاني/يناير عام 2021 ألغى الرئيس الأمريكي جو
بايدن حظرا فرضه دونالد ترامب على خدمة المتحولين جنسيا في الجيش، قائلا إن "جميع الأمريكيين" المؤهلين للخدمة يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك.
وكان ترامب قد أصدر أمرا بمنع خدمة المتحولين جنسيا بالجيش، في آذار/مارس 2018، حيث ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز حينها، أن مثل هؤلا الأشخاص "غير مؤهلين للخدمة في الجيش، ويمثلون خطرا كبيرا على فعالية الجيش وقدرته القتالية".
وأكدت ساندرز في بيان آنذاك أن التحول إلى هذه السياسة الجديدة "جاء بعد دراسة مكثفة من جانب كبار القادة العسكريين والمدنيين بمن فيهم قدامى المحاربين".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت عام 2016 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إنهاء الحظر المفروض على خدمة المتحولين جنسيا.
لكن ترامب أعاد فرض الحظر في عام 2017، مانعا استخدام التمويلات الحكومية في جراحات التحول الجنسي للعمالة والقوات التي تخدم في الجيش الأمريكي.
وقدرت مؤسسة راند البحثية في عام 2016 أن نحو 2450 من مجموع أفراد القوات المسلحة الأمريكية البالغ عددهم 1.2 مليونا هم من المتحولين جنسيا.
ويعتبر ترامب أنه "يجب على قواتنا المسلحة أن تركز على تحقيق الانتصارات الناجزة، ولا يسعها أن تتحمل النفقات الصحية الهائلة والعقبات التي يؤدي إليها قبول المتحولين في صفوفها".