أعلن
تيار الاستقلال، الاثنين، عن قراره بترشيح رئيسه، المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام
الديمقراطي؛ لخوض
الانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب ما أفادت صحف محلية
مصرية.
وأعلن
المهندس إيهاب سلامة مقرر عام هيئة تيار الاستقلال قرار الهيئات الفرعية لتيار الاستقلال
على مستوى الجمهورية، وأن هذا القرار جاء عقب اجتماعات مكثفة على مدار الشهرين الماضيين.
والفضالي
أحد المتهمين الرئيسيين بـ"موقعة الجمل" إبان ثورة 25 يناير 2011.
والمستشار الفضالي هو
الذي أصدر حكم حلّ
حزب الحرية والعدالة عام 2013، كما أعلن العصيان المدني ضد حكم الرئيس محمد مرسي، وحرر
أول توكيل للقوات المسلحة لعزل مرسي وإدارة شؤون البلاد.
وبهذا،
يصبح الفضالي أحدث المنضمين للشخصيات التي أعلنت عزمها خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
المتوقع إجراؤها في ربيع 2024.
وكان
رئيس حزب الوفد، أستاذ القانون الدولي، عبد السند يمامة، أعلن عزمه الترشح للانتخابات،
مضيفا في تصريحات تلفزيونية أنه سيعلن عن برنامجه الانتخابي فور الانتهاء منه.
ومن
نفس الحزب، أعلن عضو الهيئة العليا للحزب، فؤاد بدراوي ترشحه لانتخابات 2024 دون أن
يتبين على الفور جدوى ترشيح حزب واحد لاسمين.
ومن
الملاحظ أن معظم من أعلنوا قرار الترشح هم من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن
المدافعين علنا عن معظم سياساته.
وكان
النائب المعارض السابق، أحمد طنطاوي، قد أعلن من خارج البلاد، عزمه الترشح للانتخابات
الرئاسية المقبلة.
وعاد
طنطاوي، الذي اشتهر بقوله داخل البرلمان عام 2019 "أنا لا أحب الرئيس السيسي"،
إلى وطنه في أيار/ مايو الماضي ولكنه قال وقتها إن عددا من أنصاره تعرّضوا للتوقيف
أو "خُطفوا".
ويشترط
لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، بحسب ما تنص عليه المادة 142 من الدستور، أن يزكي المترشح
20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف
مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل
محافظة منها.
وفيما
يتعلق بالجدول الزمني، أكد المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، في وقت سابق من
الشهر الجاري، أنه وفق مواد الدستور يجب أن يتم الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات
الرئاسية المقبلة بحد أدنى 3 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، كما لا يجوز فتح باب الترشح
قبل هذا الموعد، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية.