قُتل عنصر وأصيب عدد آخر من قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة
الإمارات، السبت، في انفجارات استهدفت مركبات عسكرية جنوبي
اليمن.
وأفاد مصدر محلي مسؤول بأن انفجارات بعبوات ناسفة استهدفت مركبات عسكرية تابعة لقوات ما تسمى "الحزام الأمني" التابع للمجلس الانتقالي في مديرية مودية، وسط محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وأضاف المصدر المسؤول في تصريح لـ"
عربي21"، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن الانفجارات أسفرت عن مقتل عنصر من تلك القوات، وإصابة عدد آخر منهم.
وفي وقت لاحق، أكد موقع "درع الجنوب" الناطق باسم قوات
المجلس الانتقالي الجنوبي الخبر، وأوضح أن "فلول العناصر الإرهابية زرعت تلك العبوات الناسفة على مقربة من قرية البقيرة باتجاه صرة المشايخ، وفي الطريق المؤدي إلى مناطق بمديرية مودية، ومنها وادي عومران".
وهذه الهجمات ليست الأولى، بل سبق أن تعرضت هذه القوات التابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بدعم من أبوظبي، منذ أشهر، لصدامات مسلحة في عدد من مديريات محافظة أبين، فيما يتهم المجلس مقاتلي تنظيم
القاعدة بتنفيذ الهجمات.
وينشط تنظيم القاعدة في عدد من محافظات اليمن، خصوصًا الجنوبية منها، مستغلا النزاع الدموي القائم في هذا البلد منذ تسعة أعوام.