نتنياهو يقرر نشر قوات من الجيش في القدس.. وشهيد بجنين (شاهد)

قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر تعزيز عناصر شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، بعدد من سرايا جيش الاحتلال، وقواته الخاصة، خشية تجدد العمليات ضد الاحتلال.

ولفتت صحيفة ميكور ريشون العبرية، إلى إن نتنياهو أوعز إلى وزير دفاع الاحتلال يؤآف غالانت، للدفع بكتائب من ألوية غولاني وجفعاتي، بعد عملية القدس المحتلة، والتي قتل فيها 7 مستوطنين.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الأمنية للاحتلال، تتحدث عن "احتمالية أن تدفع العملية شبانا فلسطينيين إلى القيام بعمليات مماثلة، والتركيز على إطلاق النار".

وقالت وزارة حرب الاحتلال، إن نشر القوات سيتم في مدينة القدس المحتلة، وكافة مناطق التماس المتوقع أن تحدث فيها عمليات جديدة، اعتبارا من يوم غد الأحد.

ونقلت عن قوات الاحتلال "أن 40 إنذارا بحدوث عمليات، انطلاق خلال اليومين الماضيين، ما أثار حالة من الإرباك والاستنفار المضاعف، ونشر عناصر من قوات الاحتلال في المناطق المكتظة والمجمعات التجارية والكنس اليهودية".

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد الشاب عمر طارق علي السعدي (24 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، الخميس الماضي في مخيم جنين.

وكان 9 فلسطينيين قد استشهدوا جراء العدوان على جنين الخميس الماضي بينهم سيدة مسنة، كما أصيب 20 مواطنا، بينهم 3 بحالة خطيرة.

من جهة أخرى، هجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة علقم من منزلهم في بلدة الطور في القدس المحتلة، تمهيدا لهدمه، ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تنفذه ضد الفلسطينيين. بالتزامن مع اعتداءات واسعة للمستوطنين في نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، منزل عائلة الشهيد خيري علقم منفذ عملية القدس، عقب قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" السبت، القاضي بإغلاق منزل منفذ عملية مستوطنة "نافيه يعكوف" في القدس المحتلة الشهيد خيري علقم.

واستولت سلطات الاحتلال يوم أمس على منزل علقم، حيث قامت بإخلاء سكانه، واعتقال أفراد أسرته وأقاربه، وإغلاق جميع فتحات المنزل.
وقتل سبعة مستوطنين برصاص الشاب خيري علقم بالقرب من كنيس يهودي في ضواحي المدينة، في هجوم يأتي عقب مجرزة نفذها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة الخميس، راح ضحيتها عشرة شهداء، وأصيب العشرات بجراح.

هدم منزل بجبل المكبر

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت جبل المكبر وشرعت بهدم منزل يعود للمواطن المقدسي محمد راتب مطر.

وتداولت مواقع محلية تسجيلا مصورا لسيدة فلسطينية تبكي منزلها الذي دمره الاحتلال، فيما تواصل آليات الاحتلال الثقيلة هدمه.




اعتقالات


 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، سبعة فلسطينيين من بلدة صور باهر ومناطق أخرى بمدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: جهاد هاني أبو هنية، وقصي أحمد داري، وعدي أحمد داري، ومحمد علي داري، ورامي ناصر محيسن، ومحمد صهيب عطون، وحذيفة إياد عطون.. بعد أن داهمت منازلهم في أنحاء متفرقة من مدينة القدس.

اعتداءات وإحراق منازل

سُجل الليلة الماضية 144 اعتداء للمستوطنين جنوبي نابلس، حيث حطم مستوطنون 120 مركبة، وأحرقوا ست مركبات في بلدة مجدل بني فاضل، واعتدوا على 22 محلا تجاريا في حوارة، وفقا لمسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس.

وتركزت الاعتداءات في بلدات وقرى: حوارة، وبوابة مادما، وقصرة، وجوريش، ومجدل بني فاضل.

في السياق، أحرق مستوطنون، الليلة الماضية، منزلا ومركبة، في بلدة ترمسعيا، شمال شرقي رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال أغلقوا شارع السهل في البلدة، وقاموا بحرق مركبة، وامتد الحريق منها إلى المنزل المجاور الذي يعود للمواطن عودة شحادة جبارة، إضافة إلى تحطيم مركبة أخرى تعود لأحد المواطنين من قرية دوما جنوبي نابلس، وتكسير منزل آخر يعود للمواطن سمير جمعة حزمة.

واقتلع مستوطنون، الأحد، 200 غرسة زيتون، في أراضي قرية عقربا ومجدل بني فاضل، جنوبي نابلس.

وقالت مصادر محلية، إن المستوطنين بعدما أحرقوا ست مركبات الليلة الماضية في مجدل بني فاضل، أقدموا على اقتلاع 200 غرسة زيتون تعود لمواطنة من القرية.

اقتحام الأقصى

ووسط حالة من التوتر والتأهب الأمني الإسرائيلي الكبير، اقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد تحت حماية القوات الخاصة الإسرائيلية.

وأوضحت إدارة المسجد الأقصى المبارك التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، أن باب المغاربة فتح في حدود السابعة صباحا من أجل إتاحة المجال أمام عناصر الجماعات المتطرفة الاستيطانية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك,

وأفادت في حديثها لـ"عربي21"، أن "عدد كبير من عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية اقتحم المسجد الأقصى، لتأمين اقتحام العشرات من المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، حيث قاموا بجولات استفزازية وأداء طقوس وصلوات تلمودية داخل الأقصى".

وعن الأوضاع على بوابات المسجد الأقصى، ذكرت إدارة المسجد الأقصى، أن "هناك تواجد أمني كبير من عناصر الشرطة الإسرائيلية وقوات "حرس الحدود"، ويعلمون على التدقيق في هويات المصلين القادمين للمسجد الأقصى".