تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن أبرز التحديات التي تقف أمام رئيس هيئة أركان جيش
الاحتلال الإسرائيلي الجديد، الجنرال هرتسي
هاليفي، الذي سيجري تنصيبه الاثنين.
ويبدأ رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الـ23، مهام منصبه اليوم الاثنين، وفور حصوله على الترقية لرتبة لواء فإنه سيلقي كلمته العلنية الأولى في ديوان رئيس الحكومة كرئيس هيئة أركان، وعندها سيمثل هيئة الأركان العامة، بحسب ما ذكره موقع "i24" الإسرائيلي.
ورجح الموقع أن "يستمر هاليفي بالضبط من النقطة التي توقف فيها رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته أفيف كوخافي، في محاولة للدفاع عن الجيش من التدخل السياسي والحفاظ على وحدة القيادة، خصوصا في
الضفة الغربية، وتجنب تعيين ضباط من قبل جهات خارج الجيش الإسرائيلي"، في إشارة للوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وذكرت "
القناة13" العبرية، أنه "رغم أن كافة رؤساء هيئة الأركان يفضلون الحديث عن إيران، لأنه الحديث الأكثر جاذبية ويتضح خلال الحديث عنها الشخصيات الجيدة والشريرة في القصة، فإن هاليفي يفهم أنه من بين الميادين الأكثر إلحاحا وانفجارا هو الضفة الغربية، التي تتأثر بالأحداث الداخلية، مثل أحداث المسجد الأقصى".
ونوهت إلى أنه "في عام 2023 سيتزامن عيد الفصح اليهودي مع شهر رمضان المبارك، وهذا بحد ذاته توقيت ملغوم قابل للانفجار".
وهناك أيضا "مهمة كبيرة أخرى سيتعامل معها هاليفي، هي حماية عناصر الجيش الإسرائيلي، وسيحاول العمل للحفاظ على الضباط الصغار وعلى صورة الضباط الكبار التي تضررت خلال السنوات الأخيرة".
وتشهد مختلف مدن الضفة الغربية وخاصة نابلس وجنين، مقاومة متواصلة لجيش الاحتلال الذي يواصل قتل وإعدام
الفلسطينيين ويشن حملات الاعتقال والاستيطان، وقد برزت في السنة الأخيرة "كتيبة جنين" التي تنشط في مخيم جنين ومجموعات "عرين الأسود" التي تنشط بشكل مركز في نابلس.
وسبق أن كشفت شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال عن إحصائية لعدد قتلى جنود الاحتلال في مختلف الحوادث الأمنية والمدنية، وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت أن "44 جنديا سقطوا خلال عام 2022، بينهم ثلاثة سقطوا في مواجهات مع مقاومين بالضفة الغربية، و14 ماتوا منتحرين".
وأظهرت الإحصائيات ارتفاعا في قتلى جيش الاحتلال لعام 2022 مقارنة بعام 2021 الذي قتل فيه 31 جنديا إسرائيليا، و28 في عام 2020.