تراجع جيش الاحتلال، عن روايته لعملية إطلاق النار، على جنود مساء أمس بالقرب من الجدار الفاصل في طولكرم بالضفة، الغربية، وأعلن أن ما جرى كان نتيجة إطلاق جندي النار على زميله ما أدى إلى مقتله.
وكانت وسائل إعلام عبرية إن الاستهداف نفذ من جهتين مختلفتين، عن طريق مقاومين، قبل أن تعلن سلطات الاحتلال أنها ليست عملية "بل سوء تقدير أفضى إلى إطلاق نار من قوات الاحتلال على بعضها البعض".
ونقلت مصادر إعلامية، عن الناطق باسم جيش الاحتلال، قوله إن الجندي
تعرض لنيران رفيقه في النقطة العسكرية بطريق الخطأ.
وأضاف الناطق "أنه في البداية تم الحديث
عن عملية فلسطينية وجرى استنفار القوات بحثا عن المهاجمين ليتبين سريعا بأنها
نيران صديقة".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": إن
"أحد الجنود ابتعد عن الموقع العسكري وبعدها عاد إليه وأطلق النار تجاه أحد
الجنود في المكان معتقدا بأنه مسلح فلسطيني حيث أصابه في صدره وقدمه ووصفت إصابته
ببالغة الخطورة ونقل إلى المستشفى ليعلن عن مقتله لاحقا".
من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: "التحقيق الأولي يتضح أن الحديث ليس عن عملية إطلاق نار. ظروف اطلاق النار لا تزال قيد الفحص".
حماس تنفي التفاوض مع السعودية للإفراج عن معتقلين هناك
إصابات خطيرة في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة (شاهد)
6 أطفال استشهدوا بنيران الاحتلال على غزة (إنفوغراف)