سياسة دولية

روسيا تحول قواتها لمواقع هجومية وسفارات غربية تغادر كييف

صور الأقمار الصناعية أظهرت نقل الجيش الروسي وحدات مدفعية وقاذفات صواريخ لمواقع هجومية - جيتي

أكدت وسائل إعلام أمريكية أن القوات الروسية المتمركزة على الحدود الأوكرانية، بدأت بالتحرك باتجاه المواقع الهجومية، في حين رفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تأكيد أو نفي تحريك روسيا قواتها للوضعية الهجومية.

وقال مسؤول أمريكي لقناة CBS، إن صور الأقمار الصناعية تظهر نقل الجيش الروسي وحدات مدفعية وقاذفات صواريخ لمواقع هجومية.

 

وفي مؤتمر صحفي، الإثنين، أكد المتحدث باسم "البنتاغون"، جون كيربي، أن روسيا زادت من انتشار القوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية وفي البحر الأسود وفي بيلاروسيا، مشيرا إلى أن التحرك العسكري الروسي ضد أوكرانيا قد يحدث في أي وقت ودون إنذار مسبق.

 

وشدد على أن روسيا تتخذ إجراءات لجعل أوكرانيا ترد عليها ومن ثم خلق ذريعة للهجوم على أوكرانيا، مؤكدا أن التصعيد الروسي الأخير يمثل تهديدا كبيرا للأمن الأوروبي.

 

اقرأ أيضا: ارتفاع حدة التهديدات.. متى ستبدأ معركة أوكرانيا؟

ولفت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من الحشود والاستعدادات، مشيرا إلى أن الصين قررت أن تقف إلى جانب روسيا فيما يتعلق بما يجري في أوروبا وهذا سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار.

ونبه إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سيغادر غدا الثلاثاء إلى بروكسل لتوضيح التزام الولايات المتحدة تجاه الحلفاء، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية الإضافية التي وصلت إلى أوروبا تهدف إلى طمأنة الحلفاء.


واشنطن تغادر كييف

 
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده قررت نقل سفارتها لدى أوكرانيا من كييف إلى لفيف في غرب البلاد بشكل مؤقت، بهدف ضمان أمن الأمريكيين، في ظل مواجهة "التسارع اللافت" لانتشار القوات الروسية عند الحدود.

وناشد بلينكن كل مواطن أمريكي لا يزال في أوكرانيا مغادرة البلاد فورا، مشيرا إلى أن بلاده "تواصل الجهود الدبلوماسية المكثّفة لخفض تصعيد الأزمة".

 

اقرأ أيضا: مؤشرات غزو أوكرانيا تتزايد.. وعقوبات هائلة تنتظر روسيا

واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قرار دول غربية من بينها الولايات المتحدة وكندا، نقل سفاراتها من كييف إلى غرب أوكرانيا، "خطأ فادح".

وكانت كل من كندا وأستراليا، قد أغلقت السفارة في كييف ونقلت أنشطتها الدبلوماسية إلى لفيف، في حين نقلت ألمانيا قنصليتها من دنيبرو في شرق أوكرانيا إلى لفيف.