كشف مصدر مقرب من المرشح الرئاسي ووزير الداخلية الليبي السابق،
فتحي باشاغا لـ"عربي21" أن الأخير سيتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة
الحكومة الجديدة، تزامنا مع وصول المرشح الرئاسي أحمد معيتيق إلى طبرق في الوقت الذي مُنع فيه مرشح محتمل من دخول البلاد عبر الحدود المصرية الليبية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "باشاغا وصل بالفعل إلى مدينة طبرق "شرق ليبيا" من أجل
تقديم أوراق ترشحه لمجلس النواب الليبي خلال جلسته المقررة اليوم"، مشيرا إلى أن "باشاغا سيقترح أيضا نائبيه في رئاسة الحكومة".
وقالت قناة ليبيا الحدث التابعة لحفتر، إن باشاغا قد وصل ليلة الأحد إلى مدينة بنغازي، بالشرق الليبي.
والسبت، قال المرشح الرئاسي فتحي باشاغا في كلمة
أمام وفد عن المنطقة الجنوبية والغربية إنه "لا بد من التوافق بين البرلمان
ومجلس الدولة لتشكيل حكومة جديدة تكون أولى مهامها تنظيم الانتخابات".
كما حمل باشاغا حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد
الحميد الدبيبة، مسؤولية فشل إجراء الانتخابات، داعيا لتعيين سلطة جديدة لإنقاذ
الموقف.
اقرأ أيضا: مسؤول ليبي سابق: عقيلة صالح لن يطيح بالحكومة لهذا السبب
مرشحون آخرون
من جانبها، أكدت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر برلمانية
أن الشخصيات المترشحة لرئاسة الحكومة المزمع تشكيلها من البرلمان هي نائب رئيس
المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا والمرشح
الرئاسي محمد المنتصر.
وفي هذا الصدد، أكد مراسل "عربي21" بليبيا،
وصول المرشح الرئاسي أحمد معيتيق إلى مدينة طبرق بالشرق الليبي، حيث يعقد البرلمان الليبي جلساته.
وتواصلت "عربي21" مع المكتب الإعلامي لمعيتيق، لكنه رفض التعليق.
فيما نفى مقربون من المرشح الرئاسي محمد المنتصر إمكانية
ترشحه لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، بحسب مراسلنا.
منع مرشح
من جانبه، أكد رجل الأعمال إسماعيل الشتيوي، حصوله
على تزكيات من 29 نائبا بالبرلمان لكنه منع من دخول التراب الليبي، لتقديم أوراق
ترشحه.
وأكد الشتيوي في مقطع
فيديو على صفحته في "فيسبوك" أنه منع من الدخول لشرق ليبيا عن طريق الحدود البرية مع
مصر.
بينما اتصلت "عربي21" بالمكتب الإعلامي
للشتيوي، لكنه رفض التعليق.
موعد تقديم الترشح
هذا وأعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، الاثنين،
عقد البرلمان لجلسة في الثامن من شباط/ فبراير المقبل لاختيار رئيس الحكومة
الجديدة.
وأوضح صالح في كلمة بالجلسة البرلمانية أن البدء
بتسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، سيكون يوم غد الثلاثاء.
والأسبوع الماضي، أكد رئيس البرلمان، عقيلة صالح أن الحكومة انتهت صلاحيتها وعلى من يرغب في الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة أن يقدم أوراقه لمجلس النواب.
وتثير مساعي مجلس النواب الليبي، لتغيير الحكومة
التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة مخاوف من أن تفضي هذه التحركات، حال نجاحها، إلى
استفحال الأزمة الراهنة، وتعميق الانقسام، وعودة شبح الحرب، بين المكونات العسكرية
التابعة لأطراف الصراع.
برلمان ليبيا يفتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة.. ويليامز تحذر
"نواب ليبيا" يبحث شروط اختيار رئيس الحكومة وموعد الانتخابات
نواب ليبيون يضعون شرطا لدعم بقاء حكومة الدبيبة لعامين