ملفات وتقارير

تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الكاظمي (صور)

غضب شعبي تجاه الكاظمي بدعوى تزوير الانتخابات الأخيرة- جيتي

كشفت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، عن تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قائلة إنها نُفذت بثلاث طائرات مسيّرة، واحدة منها نجحت في الوصول إلى منزل الكاظمي.


وقال رئيس خلية الإعلام الأمني سعد معن، إن قوات الأمن أطلقت النيران بكثافة على الطائرات، ونجحت في إسقاط طائرتين منها.


وعن القوة التدميرية للطائرات، أشار معن إلى أنها لا تستطيع تدمير منزل بالكامل، لكنها كافية لعملية اغتيال.


ونشرت وكالة الأنباء العراقية صورا تظهر مدى الأضرار التي طالت منزل الكاظمي، مشيرة إلى إصابات بين أفراد الحماية.

 




 

 

وعبر "تويتر"، أكد الكاظمي وقوع الهجوم على منزله، قائلا: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

وتناقلت حسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية ما يعتقد أنها لقطات للهجوم.

وفي وقت سابق، أعلن بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية أن الكاظمي تعرض فجر الأحد، لـ"محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيرة مفخخة" استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكدة أنه "لم يصب بأذى، وهو بصحة جيدة".

 

اقرأ أيضا: الكاظمي ينجو من محاولة اغتيال بطائرة مسيّرة (شاهد)

وقالت خلية الإعلام الأمني الناطقة باسم القيادة، في بيان، إن "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد". 

 

وأدانت دول عدة محاولة الاغتيال، أبرزها إيران والولايات المتحدة الأمريكية. 

 

وأدانت كل من واشنطن وطهران، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي استهدفت طائرة مسيرة مقر إقامته في المنطقة الخضراء، فجر الأحد.

واعتبرت طهران محاولة الاغتيال "فتنة جديدة".

وأدان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، محاولة اغتيال الكاظمي.

وقال شمخاني في حسابه على "تويتر"، إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عنها في مراكز الفكر الخارجية"، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.

 

من جانبها، أدانت الولايات المتّحدة بشدّة محاولة الاغتيال معتبرة هذا الهجوم "عملاً إرهابياً واضحاً".

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان: "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وأضاف: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية ولقد عرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم".