وخلال السنوات الماضية نفذت بلدية الاحتلال عدة أعمال حفر
وتجريف بالمقبرة وأزالت ٢٠ قبرا تضم رفات جنود أردنيين استشهدوا عام ١٩٦٧، كما أنها منعت
في ٢٠١٤ الدفن في جزئها الشمالي.
وبالعودة إلى الأم الفلسطينية المتعلقة بقبر ولدها "علاء النبابتة" وهي تصرخ "علاء يمه.. اتركوني مش رح أقوم"، لاقى المقطع
الخاص بها تفاعلا غاضبا ومتضامنا عبر مواقع التواصل، خاصة أن المقطع أظهر جنود الاحتلال
وهم يحاولون انتزاعها وجذبها بشدة من ذراعيها من فوق قبر ابنها وهي تبكي بشدة، مع ظهور
جرافة بجوارها تقوم بجرف جزء آخر من المقبرة.
النشطاء أكدوا على انتقاد الهجوم الوحشي للاحتلال على الأم
الفلسطينية ومحاولته تغيير النسيج المقدسي، فيما تعاطف البعض الآخر قائلين إن المقطع
يدمي القلب، في حين أن أغلب الحكام العرب باعوا فلسطين بمقدساتها وطبعوا مع الاحتلال.
في ذات السياق دعا النائب المبعد عن مدينة القدس أحمد عطون
في تصريح صحفي، كل من يستطيع الوصول إلى القدس والتصدي للاحتلال إلى الحفاظ على المقبرة
اليوسفية التي تضم قبور علماء ومجاهدين، مضيفًا أن "الاحتلال يهدف لفرض الأمر الواقع
بإنشاء حدائق توراتية بمحاذاة المسجد الأقصى وامتداد بلدة سلوان، لتحيط بالبلدة القديمة للقدس إحاطة السوار بالمعصم ولتثبيت رواية إسرائيلية مغلفة بغلاف ديني توراتي لتهويد
القدس".
6 فصائل معارضة سورية تندمج تحت مسمى "الفيلق الثالث"
ما دلالة التضارب الإسرائيلي حول المشروع النووي الإيراني؟
تعاون مصر الأمني مع الاحتلال يخنق الفلسطينيين على معبر رفح