سياسة عربية

إسرائيل تلغي تحذير السفر إلى المغرب وتدعو للحيطة

طبع المغرب علاقاته بالاحتلال إلى جانب الإمارات والبحرين والسودان - جيتي

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلغاء تحذير للسفر إلى المغرب، يعود إلى عقد مضى، بسبب ارتفاع مستوى التهديد هناك، آنذاك.

وقالت هيئة الأمن القومي لدولة الاحتلال في بيان لها: "في أعقاب تحليلات أجرتها الأجهزة الأمنية بقيادة الهيئة، تقرر إلغاء تحذير السفر إلى المغرب، الذي كان ساري المفعول منذ أكثر من عقد".

وأضافت: "جاء القرار في ضوء تقييم الأوضاع، الذي أشار إلى انخفاض مستوى التهديد في المغرب".

وتابعت الهيئة التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "مع ذلك ينصح بمواصلة ممارسة اليقظة المشددة أثناء التواجد هناك".

في وقت سابق الشهر الجاري، أعلنت الحكومة المغربية، أنها ستصادق، على اتفاقين مع إسرائيل، في مجالات الخدمات الجوية والثقافة والرياضة.

وأفادت رئاسة الحكومة في بيان نشرته الوكالة الرسمية، أنها ستقر مشروعي قانون للمصادقة على الاتفاقين في اجتماع هو الأول منذ نيل حكومة عزيز أخنوش ثقة البرلمان.

وقالت الحكومة، إنها ستتدارس وتقر، مشروعي قانون، للموافقة على "اتفاقين بين حكومة المملكة المغربية وحكومة دولة إسرائيل، الموقعين بالرباط في 11 أغسطس (آب) 2021".

 

اقرأ أيضا: هجوم جزائري ضد المغرب.. "تآمُر واستقواء بإسرائيل" (شاهد)

وأضافت: "الاتفاق الأول بشأن الخدمات الجوية، والثاني حول التعاون في مجال الثقافة والرياضة".

وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1979 و1994 على الترتيب.‎

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، وعدت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن بحض دول عربية أخرى على الاعتراف بإسرائيل وذلك خلال لقاء وزاري عقد في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التاريخية التي أبرمتها ثلاث دول عربية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن خلال هذا اللقاء الافتراضي مع نظرائه الإسرائيلي والإماراتي والبحريني والمغربي: "سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب".

وأضاف: "نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية. من مصلحة دول المنطقة والعالم أن يتمّ التعامل مع إسرائيل كسائر الدول". وتابع أن "التطبيع سيحمل مزيدا من الاستقرار" معتبرا أن "اتفاقات أبراهام" أفادت شعوب المنطقة.

وتقول إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن رغم أنها تعتزم إظهار قطيعة مع نهج ترامب، إنها توافق على هذه الاتفاقات التي تُعتبر بمثابة أحد الإنجازات الدبلوماسية الرئيسية التي حققها سلفه الجمهوري.