قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إنه سيتخذ قرارات "هامة" جديدة قريبا، مؤكدا في اتصال مع نظيره الجزائري السبت، أن بلاده تسير "في الطريق الصحيح" لتكريس الديمقراطية والتعددية.
وأكد بيان أصدرته الرئاسة الجزائرية أن سعيّد "طمأن تبون بأن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات هامة عن قريب"، دون أن يوضحها أو يحدد توقيتها.
وستضاف القرارات الجديدة إلى جملة من الإجراءات التي اتخذها سعيد واعتبرت انقلابا منه على المسار الديمقراطي في البلاد، لعل أبرزها إقالة الحكومة وتعطيل عمل البرلمان.
اقرأ أيضا: الغنوشي: الإمارات دعمت انقلاب سعيّد لإنهاء الربيع العربي
وفي 25 تموز يوليو/ تموز الجاري، أعلن سعيّد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب.
وقال سعيّد آنذاك إنه اتخذ هذه القرارات الاستثنائية لـ"إنقاذ الدولة التونسية"، لكن غالبية الأحزاب رفضتها، بينها ائتلاف الكرامة (18 مقعدا من أصل 217) واعتبرتها "انقلابا وخروجا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى وعدتها "تصحيحا للمسار".
صحفي تونسي يرفع قضية ضد سعيّد لإلغاء القرارات الأخيرة
سعيّد "يحاضر" بصحفيين من "نيويورك تايمز" وانتقادات (شاهد)
القضاء العسكري التونسي يستدعي نائبا عن ائتلاف الكرامة