قال موقع إنصاف نيوز الإخباري، المقرب من التيار الإصلاحي في
إيران،
إن مسؤولا أمنيا سابقا، كشف عن تهريب الولايات المتحدة، قبل أسبوعين من اغتيال
العالم النووي محسن
فخري زاده، اثنين من
علماء معهد سيباند التابع لوزارة الدفاع
الإيرانية.
وتسبّب الكشف عن هروب العالمين، اللذين يعملان
في مواقع حساسة، في ضجة إعلامية واسعة، ما دفع الجهات الأمنية إلى تهديد موقع إنصاف،
وإزالة الخبر منه، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.
وكان محسن فخري زاده، العقل المدبر للبرنامج
النووي الإيراني ورئيس منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع، اغتيل في 27 نوفمبر من
العام الماضي في منطقة دماوند بالقرب من طهران، ونسبت السلطات الإيرانية في ذلك
الوقت اغتيال فخري زاده إلى إسرائيل.
وتم نشر العديد من التقارير المتناقضة
خلال هذه الفترة حول كيفية اغتياله والتعرف على المتهم المحتمل في الاغتيال
واعتقاله.
وقال محمود علوي، وزير المخابرات الايراني، إن
أحد أفراد القوات المسلحة المطرودين الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في التخطيط لاغتيال
محسن فخري زاده قد هرب من إيران قبل تنفيذ العملية.
وقال المسؤول الأمني السابق لـ"إنصاف نيوز" إنه
بعد الكشف عن سرقة الوثائق النووية الإيرانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فإنه تم
تسريب اسم محسن فخري زاده باعتباره شخصية رئيسية في البرنامج النووي.
يذكر أنه بين عامي 2009 و2011، اغتيل في طهران
أربعة علماء نوويين إيرانيين، يعملون ويدرسون الفيزياء النووية بشكل عام، وجميعهم
على صلة مباشرة ببرنامج إيران النووي.
من جهة ثانية، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية
تعرض أنظمة وزارة الطرق والتنمية العمرانية إلى هجمات سيبرانية، ما أدى إلى اختلال
نظام المواصلات في مؤسسة سكة الحديد.
ونشر المخترقون رقم هاتف مكتب المرشد الإيراني
خامنئي على شاشات الأجهزة من أجل الاستفسار عن مواعيد حركة القطارات في إيران.