مدونات
تحديات التنمية البشرية في بنغلاديش
محمد شعيب
18-Jun-21
03:43 PM
شارك
بينما تتطلع بنغلاديش إلى الخمسين عاماً القادمة، لا تزال هناك تحديات كبيرة للتنمية البشرية في البلاد. وبعض هذه التحديات ما زالت قائمة، مثل الفقر وعدم المساواة بين الجنسين؛ بعضها يعمق التحديات، مثل عدم المساواة وتغير المناخ؛ لكن بعضها بلا شك تحديات ناشئة، مثل الأمن البشري ووباء كوفيد -19. يؤثر السيناريو العالمي أيضاً على تحديات التنمية البشرية في بنغلاديش، والتي تتطلب استراتيجيات ومؤسسات مختلفة.
اعتباراً من عام 2019، كان حوالي 34 مليون شخص لا يزالون يعانون من فقر الدخل في بنغلاديش. يعاني أكثر من طفل من بين كل أربعة أطفال من التقزم، ويعاني أكثر من طفل من كل خمسة أطفال من نقص الوزن. في بنغلاديش، في عام 2018، كان هناك طبيب واحد لكل 2000 شخص، وممرضة واحدة لكل 2500 شخص، وسرير مستشفى واحد لكل 1250 شخصاً. كان حوالي 45 في المائة من الناس بدون خدمات مياه الشرب المُدارة بأمان في عام 2019، وكان 22 في المائة منهم بدون كهرباء. وأكثر من نصف من لديهم وظائف هم في وظائف ضعيفة.
على مر السنين، تمكنت بنغلاديش من التوسع الكمي في خدماتها الاجتماعية الأساسية، ومع ذلك، ظلت جودة هذه الخدمات مصدر قلق مستمر. هذا ينطبق بشكل خاص على الخدمات الصحية والتعليمية. على سبيل المثال، في قطاع الصحة، هناك أنظمة خدمات ثلاثية المستويات: الخدمات العامة (الموجهة نحو عامة الناس)، والخدمات الخاصة (المخصصة للطبقات المتوسطة والعليا من الطبقة الوسطى)، والخدمات خارج الحدود (التي تقدمها الطبقة الأكثر ثراءً). على الرغم من وجود توسعات من حيث الكمية، فإن خدمات الصحة العامة محرومة بشدة من الموارد والمرافق، ونتيجة لذلك، لا يحصل الفقراء والمهمشون على خدمات جيدة. هذا يعني أن التوسعات في الخدمات قد تحققت من خلال التنازلات النوعية.
يبلغ عدد الشباب في بنغلاديش في سن العمل ما يقرب من 30 مليون نسمة، ولكن 30 في المائة فقط من إجمالي العاملين في بنغلاديش هم من الشباب. بالنظر إلى الوضع الحالي والعائد الديموغرافي المتوقع حتى عام 2030، فإن ضمان الوظائف للناس، وخاصة الشباب، لا يزال يمثل تحدياً مستمراً. علاوة على ذلك، نظراً للتغير السريع في المحتوى وتنظيم الوظائف، فإن إعداد شبابنا لاقتصاد القرن الحادي والعشرين الرقمي المعولم يعد مهمة ضخمة.
على مر السنين، على الرغم من التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في مجال تمكين المرأة، لا تزال المرأة تواجه العديد من أوجه الحرمان، غالباً بسبب جنسها فقط. فحوالي 60 في المائة من النساء في الفئة العمرية 20-24 سنة يتزوجن في سن 18 سنة، وحوالي 58 في المائة من النساء يواجهن العنف المنزلي من قبل شركائهن. علاوة على ذلك، مقابل كل 100 شاب عاطل عن العمل، هناك 150 شابة عاطلة عن العمل. ومن بين خريجي STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، ثمانية في المائة فقط من النساء. وواحدة من كل ثلاث نساء لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى المؤسسات المالية ذات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول. لذلك، لا يزال تمكين المرأة يمثل تحدياً مستمراً للتنمية البشرية في بنغلاديش.
لقد أصبح عدم المساواة هو القضية الأساسية للمجتمع البنغلاديشي وعلى هذا النحو، فقد أصبح تحديا متزايدا. في بنغلاديش، ارتفع مؤشر جيني للدخل، وهو مقياس لعدم المساواة في الدخل، من 0.39 في أوائل التسعينيات إلى 0.48 في عام 2016، مما يشير إلى تزايد تفاوت توزيع الدخل بمرور الوقت. لكن التفاوتات قد اتسعت أيضاً في المجالات غير المرتبطة بالدخل، مثل الصحة والتعليم وملكية الموارد الطبيعية، إلخ. علاوة على ذلك، هناك تفاوتات ليس فقط من حيث النتائج، ولكن أيضاً من حيث الفرص - في الصحة والتعليم، وكذلك في الموارد الإنتاجية، مثل الائتمان.
التحدي الآخر الذي يزداد عمقاً بالنسبة لبنغلاديش هو تغير المناخ. تشير التقديرات إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ قد تسببت في خسارة سنوية في الناتج المحلي الإجمالي تقدر بنحو 1.7 مليار دولار أمريكي. يعود سبب فقدان الأراضي الصالحة للزراعة وسبل العيش، وتشريد الناس، وفقدان الإنتاج الزراعي وانعدام الأمن الغذائي إلى زيادة تواتر وشدة الكوارث الطبيعية المختلفة الناجمة عن تغير المناخ. في الواقع، يؤثر تغير المناخ على البيئات المادية والاجتماعية، والمعرفة، والأصول، وما إلى ذلك. على سبيل المثال، في المناطق المعرضة للملوحة والجفاف، هناك أوجه حرمان كبيرة من مياه الشرب، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للسكان. الوصول إلى الموارد والقدرات والفرص يزيد من حدة المخاطر. في التحليل النهائي، لا يمثل تغير المناخ تحدياً بيئياً فحسب، بل أصبح تحدياً متزايداً للتنمية البشرية في بنغلاديش.
على مر السنين، عانت الحوكمة والهيكل المؤسسي في بنغلاديش على ثلاث جبهات: عدم الكفاءة وعدم الفعالية والفساد والتسرب وانعدام الشفافية والمساءلة. تعتمد جودة الحوكمة على قضايا مثل سيادة القانون، ووظيفة الرقابة، واستقلال القضاء، والتعيينات على أساس الجدارة وترقية الموظفين العموميين، والشفافية والمساءلة. وقد أثيرت مخاوف في هذه المجالات مع تفاقم تحديات التنمية البشرية في بنغلاديش.
تماماً مثل أي بلد آخر، تمثل جائحة Covid-19 أزمة تنمية بشرية ناشئة غير مسبوقة في بنغلاديش. قد يؤدي إلى تآكل مكاسب التنمية البشرية التي حققتها البلاد على مدى السنوات الماضية. على الرغم من وجود ما يقرب من 34 مليون شخص يعيشون بالفعل في فقر في بنغلاديش، فإن Covid-19 (من خلال تداعياته الاقتصادية) قد يدفع 30 مليون شخص آخر إلى هوة الفقر. قد تفقد البلاد أيضاً ما مجموعه 1.1 مليون إلى 1.6 مليون وظيفة للشباب، اعتماداً على احتواء الفيروس. اعتباراً من حزيران/ يونيو 2020، فقد ما مجموعه 70.000 عامل وظائفهم في صناعة الملابس في بنغلاديش.
لقد كشف Covid-19 بالفعل عن هشاشة النظام الصحي، والذي قد يصبح أكثر عرضة للخطر في الأيام المقبلة. قد يؤدي التعليم القائم على تكنولوجيا المعلومات إلى مزيد من عدم المساواة، حيث لن يتمكن الأطفال من المناطق الريفية أو من الأسر الفقيرة من الوصول إلى هذه التكنولوجيا. ستكون لـCovid-19 أيضاً تأثيرات غير متكافئة على النساء من حيث عملهن الرسمي في الاقتصاد، وكذلك على عبء المنزل وأعمال الرعاية. قد يؤدي ذلك إلى مزيد من الاحتكاك والعنف المنزلي بسبب الإغلاق. كل هذا من شأنه أن يكون له آثار خطيرة على الصحة العقلية للناس.
في الآونة الأخيرة، تم تحديد قضايا الفضاء الديمقراطي ومشاركة الناس والتعصب والعنف في المجتمع على أنها تهديدات ناشئة للتنمية البشرية في بنغلاديش. كل هذا له آثار خطيرة على أمن الناس. وأدى ثراء النظام وثروته وانحيازه للسلطة إلى تفاقم الوضع. في كثير من الحالات، أصبح الإرهاب ثقافتنا والعنف لغتنا.
أصبح النظام الاقتصادي العالمي أكثر هشاشة وتطلعاً إلى الداخل بسبب جائحة Covid-19. مع تباطؤ النمو الاقتصادي في بقية العالم (بما في ذلك البلدان المتقدمة)، قد تتأثر بنغلاديش سلباً بثلاث طرق:
أولاً، قد تنخفض الطلبات على ملابسها وعمالها غير المهرة في الشرق الأوسط.
ثانياً، قد تكون هناك قيود تجارية غير جمركية يفرضها العالم المتقدم.
وأخيراً، ستكون هناك فرص أقل للمساعدات أو المنح الميسرة. كل هذا سيقلل من الموارد المتاحة للتنمية البشرية في بنغلاديش. سوف تتطلب معالجة تحديات التنمية البشرية في بنغلاديش - سواء كانت باقية أو متعمقة أو ناشئة - إجراءات سياسية وإصلاحات مؤسسية.
اعتباراً من عام 2019، كان حوالي 34 مليون شخص لا يزالون يعانون من فقر الدخل في بنغلاديش. يعاني أكثر من طفل من بين كل أربعة أطفال من التقزم، ويعاني أكثر من طفل من كل خمسة أطفال من نقص الوزن. في بنغلاديش، في عام 2018، كان هناك طبيب واحد لكل 2000 شخص، وممرضة واحدة لكل 2500 شخص، وسرير مستشفى واحد لكل 1250 شخصاً. كان حوالي 45 في المائة من الناس بدون خدمات مياه الشرب المُدارة بأمان في عام 2019، وكان 22 في المائة منهم بدون كهرباء. وأكثر من نصف من لديهم وظائف هم في وظائف ضعيفة.
على مر السنين، تمكنت بنغلاديش من التوسع الكمي في خدماتها الاجتماعية الأساسية، ومع ذلك، ظلت جودة هذه الخدمات مصدر قلق مستمر. هذا ينطبق بشكل خاص على الخدمات الصحية والتعليمية. على سبيل المثال، في قطاع الصحة، هناك أنظمة خدمات ثلاثية المستويات: الخدمات العامة (الموجهة نحو عامة الناس)، والخدمات الخاصة (المخصصة للطبقات المتوسطة والعليا من الطبقة الوسطى)، والخدمات خارج الحدود (التي تقدمها الطبقة الأكثر ثراءً). على الرغم من وجود توسعات من حيث الكمية، فإن خدمات الصحة العامة محرومة بشدة من الموارد والمرافق، ونتيجة لذلك، لا يحصل الفقراء والمهمشون على خدمات جيدة. هذا يعني أن التوسعات في الخدمات قد تحققت من خلال التنازلات النوعية.
يبلغ عدد الشباب في بنغلاديش في سن العمل ما يقرب من 30 مليون نسمة، ولكن 30 في المائة فقط من إجمالي العاملين في بنغلاديش هم من الشباب. بالنظر إلى الوضع الحالي والعائد الديموغرافي المتوقع حتى عام 2030، فإن ضمان الوظائف للناس، وخاصة الشباب، لا يزال يمثل تحدياً مستمراً. علاوة على ذلك، نظراً للتغير السريع في المحتوى وتنظيم الوظائف، فإن إعداد شبابنا لاقتصاد القرن الحادي والعشرين الرقمي المعولم يعد مهمة ضخمة.
على مر السنين، على الرغم من التقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في مجال تمكين المرأة، لا تزال المرأة تواجه العديد من أوجه الحرمان، غالباً بسبب جنسها فقط. فحوالي 60 في المائة من النساء في الفئة العمرية 20-24 سنة يتزوجن في سن 18 سنة، وحوالي 58 في المائة من النساء يواجهن العنف المنزلي من قبل شركائهن. علاوة على ذلك، مقابل كل 100 شاب عاطل عن العمل، هناك 150 شابة عاطلة عن العمل. ومن بين خريجي STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، ثمانية في المائة فقط من النساء. وواحدة من كل ثلاث نساء لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى المؤسسات المالية ذات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول. لذلك، لا يزال تمكين المرأة يمثل تحدياً مستمراً للتنمية البشرية في بنغلاديش.
لقد أصبح عدم المساواة هو القضية الأساسية للمجتمع البنغلاديشي وعلى هذا النحو، فقد أصبح تحديا متزايدا. في بنغلاديش، ارتفع مؤشر جيني للدخل، وهو مقياس لعدم المساواة في الدخل، من 0.39 في أوائل التسعينيات إلى 0.48 في عام 2016، مما يشير إلى تزايد تفاوت توزيع الدخل بمرور الوقت. لكن التفاوتات قد اتسعت أيضاً في المجالات غير المرتبطة بالدخل، مثل الصحة والتعليم وملكية الموارد الطبيعية، إلخ. علاوة على ذلك، هناك تفاوتات ليس فقط من حيث النتائج، ولكن أيضاً من حيث الفرص - في الصحة والتعليم، وكذلك في الموارد الإنتاجية، مثل الائتمان.
التحدي الآخر الذي يزداد عمقاً بالنسبة لبنغلاديش هو تغير المناخ. تشير التقديرات إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ قد تسببت في خسارة سنوية في الناتج المحلي الإجمالي تقدر بنحو 1.7 مليار دولار أمريكي. يعود سبب فقدان الأراضي الصالحة للزراعة وسبل العيش، وتشريد الناس، وفقدان الإنتاج الزراعي وانعدام الأمن الغذائي إلى زيادة تواتر وشدة الكوارث الطبيعية المختلفة الناجمة عن تغير المناخ. في الواقع، يؤثر تغير المناخ على البيئات المادية والاجتماعية، والمعرفة، والأصول، وما إلى ذلك. على سبيل المثال، في المناطق المعرضة للملوحة والجفاف، هناك أوجه حرمان كبيرة من مياه الشرب، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة للسكان. الوصول إلى الموارد والقدرات والفرص يزيد من حدة المخاطر. في التحليل النهائي، لا يمثل تغير المناخ تحدياً بيئياً فحسب، بل أصبح تحدياً متزايداً للتنمية البشرية في بنغلاديش.
على مر السنين، عانت الحوكمة والهيكل المؤسسي في بنغلاديش على ثلاث جبهات: عدم الكفاءة وعدم الفعالية والفساد والتسرب وانعدام الشفافية والمساءلة. تعتمد جودة الحوكمة على قضايا مثل سيادة القانون، ووظيفة الرقابة، واستقلال القضاء، والتعيينات على أساس الجدارة وترقية الموظفين العموميين، والشفافية والمساءلة. وقد أثيرت مخاوف في هذه المجالات مع تفاقم تحديات التنمية البشرية في بنغلاديش.
تماماً مثل أي بلد آخر، تمثل جائحة Covid-19 أزمة تنمية بشرية ناشئة غير مسبوقة في بنغلاديش. قد يؤدي إلى تآكل مكاسب التنمية البشرية التي حققتها البلاد على مدى السنوات الماضية. على الرغم من وجود ما يقرب من 34 مليون شخص يعيشون بالفعل في فقر في بنغلاديش، فإن Covid-19 (من خلال تداعياته الاقتصادية) قد يدفع 30 مليون شخص آخر إلى هوة الفقر. قد تفقد البلاد أيضاً ما مجموعه 1.1 مليون إلى 1.6 مليون وظيفة للشباب، اعتماداً على احتواء الفيروس. اعتباراً من حزيران/ يونيو 2020، فقد ما مجموعه 70.000 عامل وظائفهم في صناعة الملابس في بنغلاديش.
لقد كشف Covid-19 بالفعل عن هشاشة النظام الصحي، والذي قد يصبح أكثر عرضة للخطر في الأيام المقبلة. قد يؤدي التعليم القائم على تكنولوجيا المعلومات إلى مزيد من عدم المساواة، حيث لن يتمكن الأطفال من المناطق الريفية أو من الأسر الفقيرة من الوصول إلى هذه التكنولوجيا. ستكون لـCovid-19 أيضاً تأثيرات غير متكافئة على النساء من حيث عملهن الرسمي في الاقتصاد، وكذلك على عبء المنزل وأعمال الرعاية. قد يؤدي ذلك إلى مزيد من الاحتكاك والعنف المنزلي بسبب الإغلاق. كل هذا من شأنه أن يكون له آثار خطيرة على الصحة العقلية للناس.
في الآونة الأخيرة، تم تحديد قضايا الفضاء الديمقراطي ومشاركة الناس والتعصب والعنف في المجتمع على أنها تهديدات ناشئة للتنمية البشرية في بنغلاديش. كل هذا له آثار خطيرة على أمن الناس. وأدى ثراء النظام وثروته وانحيازه للسلطة إلى تفاقم الوضع. في كثير من الحالات، أصبح الإرهاب ثقافتنا والعنف لغتنا.
أصبح النظام الاقتصادي العالمي أكثر هشاشة وتطلعاً إلى الداخل بسبب جائحة Covid-19. مع تباطؤ النمو الاقتصادي في بقية العالم (بما في ذلك البلدان المتقدمة)، قد تتأثر بنغلاديش سلباً بثلاث طرق:
أولاً، قد تنخفض الطلبات على ملابسها وعمالها غير المهرة في الشرق الأوسط.
ثانياً، قد تكون هناك قيود تجارية غير جمركية يفرضها العالم المتقدم.
وأخيراً، ستكون هناك فرص أقل للمساعدات أو المنح الميسرة. كل هذا سيقلل من الموارد المتاحة للتنمية البشرية في بنغلاديش. سوف تتطلب معالجة تحديات التنمية البشرية في بنغلاديش - سواء كانت باقية أو متعمقة أو ناشئة - إجراءات سياسية وإصلاحات مؤسسية.
شارك
