نشر موقع إسرائيلي نتائج دراسة أعدتها وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية، توضح أن معظم الخطاب العربي على مواقع التواصل الاجتماعي كان رافضا لاتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين.
ووفق ما ورد على موقع "واللا" العبري، فإن الدراسة وجدت أن 90 بالمئة من الخطاب على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية حول التطبيع مع تل أبيب كان سلبيا.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 95 بالمئة من الخطاب المعارض للتطبيع كان موجها ضد الإمارات العربية المتحدة، التي قادت مبادرة التطبيع مع الاحتلال، على نحو أكثر من البحرين.
وجاء في التقرير الذي وزع على أعضاء الحكومة الإسرائيلية، الأحد، أن التقديرات تشير إلى أن السلطة الفلسطينية وحماس وإيران والمنظمات الموالية للفلسطينيين بادرت وشجعت الكثير من هذا الخطاب المعارض للتطبيع.
اقرأ أيضا: مطرب إسرائيلي يحيي احتفالات دينية يهودية في دبي
وفي ضوء الدراسة، أوصت الوزارة الإسرائيلية بالترويج لحملة "من أجل إبراز فائدة التطبيع".
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقوبل اتفاقا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967
هآرتس: نتنياهو يزرع الخراب والتطبيع "حفلة شخصية" تثير الغضب
خبير إسرائيلي: تطبيع الإمارات يستهدف مكانة قطر بالمنطقة
هذا هو دور الحاخامات بالتطبيع مع دول الخليج