أكد الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني" التابع للمعارضة، الرائد يوسف حمود، الخميس، في حديث خاص لـ"عربي21"، تواجد عدد من القوات المصرية في جبهات إدلب وريف حلب.
وجاء حديث الناطق تعليقا على ما أوردته وكالة "الأناضول" التركية، عن وصول نحو 150 جنديا مصريا إلى سوريا قبل أيام، عبر مطار حماة العسكري وسط البلاد، وانتشارهم لاحقا في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
وكشف حمود تفاصيل حصرية لـ"عربي21"، بأن ضباطا مصريين اجتمعوا في حلب مع الروس والإيرانيين، قبل نحو شهر، تمهيدا لوصول القوات الخاصة المصرية إلى الجبهات.
وأوضح أن 148 عنصرا من القوات الخاصة المصرية، جرى نقلهم عبر ثلاث دفعات من مدينة الإسماعيلية إلى مطار حماة العسكري، الأحد الماضي، وتم نقلهم إلى مدينة حلب، حيث تمركزوا في خان العسل، على مشارف حلب الغربية.
ورجحت مصادر في المعارضة، أن يكون الأمر مقدمة لإرسال دفعات كبيرة من القوات المصرية إلى محيط إدلب، وذلك للمشاركة في عملية عسكرية قد تبدأ في وقت قريب.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن النظام المصري، دعم النظام السوري في حربه ضد المعارضة، سواء بالأسلحة أو بتدريب ضباط من النظام.
من جانبه، نفى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الأنباء التي تشير إلى وصول عشرات الجنود المصريين إلى الجبهات السورية.
إلا أن وكالة "الأناضول" التركية، نقلت عن مصادر عسكرية وصفتها بـ"الموثوقة"، قولها الخميس، إن النظام المصري أرسل قوات مسلحة مؤخرا إلى ريف حلب ومحيط إدلب شمال سوريا، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
وأشارت المصادر للوكالة التركية، إلى أن المنطقتين الرئيسيتين اللتين انتشرت فيهما تلك القوات هما: بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.
ولفتت إلى أن الجنود المصريين انتشروا في المناطق المذكورة إلى جانب المجموعات المسلحة التابعة لإيران، وبالتنسيق معها.
طرابلس: هذه رحلات أسلحة ومرتزقة لليبيا.. إحداها من الأردن
تقرير مثير للجدل بموقع مصري عن نجل السيسي.. لماذا الآن؟