استحوذت الحكومة الجزائرية على حصة مملوكة لحكومة أبوظبي في خط أنابيب "ميدغاز" الذي يربط الجزائر بإسبانيا؛ لترفع حصتها إلى 51 بالمئة (ارتفاعا من 42.96 بالمائة).
وقالت شركة سونطراك الجزائرية الحكومية للمحروقات، السبت، إنها استحوذت على 19.10 بالمائة من الأسهم المملوكة للشركة القابضة سيبسا (CEPSA) في شركة ميدغاز".
وتعود أصول شركة "سيبسا" لصندوق سيادي مملوك لحكومة أبوظبي يدعى "مبادلة".
وأضاف بيان الشركة الجزائرية: "مع هذه العملية الدولية المهمة، زادت سوناطراك حصتها في شركة المساهمة ميدغاز بنسبة 8.04 بالمائة".
ووفق هذا الاستحواذ، تصبح سوناطراك مساهما بنسبة 51 بالمائة (ارتفاعا من 42.96 بالمائة) في رأس المال الجديد لشركة المساهمة ميدغاز مع شريكتها ناتورجي الإسبانية (غاز ناتورال فينوسا سابقا) بنسبة 49 بالمائة.
ولم يقدم بيان سوناطراك تفاصيل حول القيمة المالية للصفقة، إلا أن وسائل إعلام إسبانية قدرت القيمة بنحو 1.9 مليار يورو.
ومنشأة "ميدغاز" هي أنبوب غاز يربط الجزائر انطلاقا من مدينة بني صاف الساحلية (غرب) مباشرة بمدينة ألميرية الإسبانية (جنوب)، وتقدر طاقته لنقل الغاز السنوية لها بـنحو 10 مليارات تر مكعب، وتم تشغيلها عام 2006.
وتزود الجزائر إسبانيا والبرتغال بأنبوب غازي ثان يمر عبر الأراضي المغربية وتستفيد منه الرباط أيضا في شكل غاز كحقوق للعبور.
ويتواجد أنبوب غاز ثالث يربط الجزائر بإيطاليا (جزيرة صقلية) عبر تونس، ويعرف بخط أنابيب الغاز "ترانسماد- إنريكو ماتيي".
وأنتجت الجزائر نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز عام 2019، صدرت منها نحو 55 مليار متر مكعب.
هل تسعى أبوظبي للهيمنة الاقتصادية على دبي "المأزومة"؟
هل ستعود استثمارات الأجانب للجزائر بعد إلغاء قيود بوتفليقة؟
أزمتا كورونا والنفط توجهان "ضربة موجعة" لاقتصاد الجزائر