أزمة كبيرة في نقابة الفنانين السوريين بعد "الانقلاب" على الناطور.. كيف رد؟

شهدت نقابة الفنانين السوريين أزمة كبيرة بعد صدور بيان موقع باسم نائب النقيب نور مهنا، أعلن فيه عن عزل النقيب مازن الناطور من منصبه بالإجماع.

ونص البيان أن نور مهنا سيتولى مهمة النقيب مؤقتا لحين تعيين أو انتخاب نقيب جديد، معللا "الانقلاب" على الناطور باتهام الأخير بالتفرد بالقرارات دون التشاور مع المجلس المركزي للنقابة.

إضافة إلى اتهامه بـ"إقصاء وتهميش الأعضاء، ومخالفة قوانين النقابة"، حيث ذكرت وسائل إعلام أن الناطور اتخذ قرارات مثل فصل الممثلة سلاف فواخرجي، ومنح عضوية النقابة للمطرب فضل شاكر بشكل انفرادي دون الحصول على موافقة أعضاء المجلس.

وكانت بوادر الأزمة ظهرت منذ أسابيع، وتحدث عنها الناطور بنفسه، حيث انتقد تصرفات بعض موظفي النقابة، قائلا إن أساليبهم "تعود إلى عهد النظام البائد".

بدوره، رد الفنان مازن الناطور على بيان عزله، مصدرا بيانا جديدا اعتبر فيه ما تم باطلا بحكم القانون.

وأوضح بيان الناطور أن عزله "غير قانوني" لمخالفته القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي الناظم لعمل النقابة.

وأشار إلى أن الجلسة الاستثنائية التي عُقدت لسحب الثقة كانت غير قانونية، وأن الجهة الوحيدة المخولة بإنهاء تكليفه هي رئاسة مجلس الوزراء التي عيّنته بناءً على المادة 51 من القانون المذكور.

كما أصدر الناطور قرارًا يلغي قرار سحب الثقة وتكليف نور مهنا بمهام النقيب مؤقتًا.

واللافت أن كلا من مازن الناطور ونور مهنا من الفنانين الذين عارضوا نظام الأسد طيلة السنوات الماضية.