وافقت الحكومة البريطانية على اختبار طورته شركة صيدلانية سويسرية، يعتمد
على الأجسام المضادة، وأعلنت عن رغبتها في الاستحواذ سريعا على كمية كافية منه.
ويتيح هذا النوع من الفحوص كشف وجود أجسام مضادة في الدم وتحديد ما إذا كان
شخص قد أصيب سابقا بفيروس كورونا المستجد. غير أن مسألة المناعة ضد الفيروس تثير
جدلا إذ إن منظمة الصحة العالمية اعتبرت نهاية الشهر الفائت أنه "لا
دليل" على أن الأشخاص الذين يشفون من إصابتهم بالفيروس يصبحون محصنين ضده.
وقال وزير الدولة لشؤون الصحة في بريطانيا إدوارد أرغار في تصريحات
للـ"بي بي سي" الخميس إن "الاختبار الذي طورته روش يبدو موثوقا
للغاية، وهو حاز موافقة سلطات الصحة العامة في إنكلترا (...) ونحن نجري حاليا
محادثات مع روش في هذا الخصوص".
وأضاف أرغار: "نأمل بشدة في أن يكون هذا الاختبار متوافرا بأسرع وقت
ممكن لأنه قد يحدث فارقا حقيقيا"، لافتا إلى أن الحكومة ترغب في إعطاء
الأولوية في الاختبار للمعالجين في الصفوف الأمامية بمواجهة الوباء قبل طرحه على
فئات أوسع.
اضافة اعلان كورونا
في سياق متصل،
لم يثبت دواء روج له الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نتائج مباشرة، بعد أن ثبت
إظهاره لنتائج "سلبية" خاطئة، بحسب ما قال باحثون في معهد "نيو
لانغلون هيلث".
وأظهرت دراسة
أجراها باحثون في المعهد بجامعة نيويورك أن اختبارا سريعا لفيروس كورونا المستجد
يستخدم لفحص مسؤولي البيت الأبيض، أعطى نتائج سلبية خاطئة في نصف الحالات تقريبا.
وجرت مقارنة
الاختبار الذي صنعته مختبرات "أبوت" ويظهر نتائج إيجابية في خمس دقائق
وسلبية في 13 دقيقة، بالأجهزة التي تحتاج إلى 45 دقيقة لتعطي النتيجة.
واعترضت
المختبرات على نتائج الدراسة التي لم يراجعها بعد باحثون مستقلون، وقالت لوكالة
فرانس برس إنه ليس واضحا أن العينات أخذت بشكل صحيح.
وأوضح الناطق
باسم الشركة سكوت ستوفيل قائلا: "وزّعت أبوت أكثر من 1,8 مليون اختبار وكانت
نسبة النتائج السلبية الخاطئة المبلغ عنها للشركة تبلغ 0,02 %".
وأضاف أن
دراسة أخرى من جامعة ديترويت وجدت أن الاختبار دقيق بنسبة 98 %.
نصائح من منظمة الصحة لتغذية جيدة خلال أزمة كورونا (تفاعلي)
دراسة: كورونا يهاجم الدماغ أيضا وليس الرئة فقط
جدل فقهي في تونس بسبب الصيام في زمن كورونا