يؤمن ثلث الأمريكيين في الولايات المتحدة بأن هنالك تدخلا إلهيا في الانتخابات الرئاسية، بشكل أو بآخر، فيما تقول نسبة أقل من ذلك إن الله هو من يختار الفائز، وذلك بحسب استفتاء لمركز "بيو" الأمريكي.
وبعد فوز الرئيس الحالي، دونالد ترامب،
صرح عدد من القادة السياسيين والدينيين بأن هنالك تدخلا إلهيا في السلطة، فقال وزير
الطاقة السابق، ريك بيري، إن الله اختار ترامب، وأشار المبشر فرانكلين غراهام إلى
أن "الله كان وراء نتائج الانتخابات الأخيرة".
ويقول واحد من كل عشرين أمريكيا إن
الله اختار ترامب، وأوباما قبله لأنه يوافق على سياساتهم.
ويقول الاستطلاع الجديد للمركز إن 27%
من البالغين الأمريكيين يعتقدون بأن انتخاب ترامب يعكس إرادة الله، وإن نتائج
الانتخابات الرئاسية الأخيرة هي جزء من "خطة الله الشاملة"، لكنه لا
يعني بالضرورة أنه يوافق على سياسات ترامب كاملة.
لكن 5% قالوا إن اختيار ترامب رئيسا يعني
أن الله يوافق على سياسات ترامب، لهذا فقد اختاره رئيسا.
وفي الاستطلاع أيضا، قال 49% إن التدخل
الإلهي أمر غير وارد في الانتخابات، وقال 16% إنهم ملحدون ولا يؤمنون بوجود إله.
ولا تختلف الأرقام كثيرا في عهد ترامب،
عنها في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، فقد رأى 29% أن التدخل الإلهي كان حاضرا
في الانتخابات، لكن نسبة من قالوا إن الله اختار أوباما لأنه يوافق على سياساته
كاملة كانت 3% بفارق درجتين عن نظيره ترامب.
اقرأ أيضا: ترامب يعلن الأحد القادم يوما وطنيا للصلاة لمواجهة كورونا
ومن بين الجماعات الدينية التي تقول بذلك، البروتستانت الإنجيليون البيض، والبروتستانت السود، أكثر من غيرهم، فقد قال 56% من الإنجيليين البيض إن الانتخابات الأخيرة تعكس إرادة الله، وقال 48% من البروتستانت السود إن اختيار ترامب أو أوباما هو جزء من "خطة الله".
أما الجماعات الأخرى، فقالت أغلبية
كبيرة منها إن التدخل الإلهي غير وارد في الانتخابات الرئاسية، مثل الذين قالوا
إنهم لا يؤمنون بوجود إله، أو بعض اليهود، أو الكاثوليك.
حزبيا، قال الجمهوريون أو من يميل لهم
إن الرئيس الأمريكي هو جزء من "خطة الله الشاملة" لهذا العالم، فيما
كانت النسبة أقل بين الديمقراطيين، ومن يميل لهم.
كورونا.. الوقاية خير من العلاج (إنفوغرافيك)
هذا ما ينفقه "الديمقراطيون" على الحملات الانتخابية (إنفوغراف)