انتقد
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية، محمد البرادعي، الرئيس المخلوع حسني مبارك، مقارنة بنعيه السابق للرئيس الراحل
محمد مرسي.
وكان البرادعي قد نعى مبارك، قائلا: "رحم الله الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وألهم آله وذويه الصبر والسلوان". في حين نعى سابقا مرسي بقوله: "رحم الله الدكتور محمد مرسى وألهم آله وذويه الصبر والسلوان".
ووجّه
بعض المعلقين اتهاما للبرادعي بـ"الازدواجية"، إذ قال في تغريدة نعي مرسي
"الدكتور" دون أن يكتب الرئيس الأسبق، بينما كتب في تغريدة نعي مبارك:
"الرئيس الأسبق".
وتعليقا على هذا الجدل، قال البرادعي، في تغريدة أخرى: "نعيي للرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى، والرئيس الأسبق حسنى مبارك، هو اتساق مع قيم تربيت عليها والتزم بها، وهي قيم إنسانية تشكل ركيزة لكل الأديان والعقائد، ومنها طلب الرحمة من الرحمن الرحيم لكل روح انتقلت إلى بارئها (ورحمتي وسعت كل شيء)".
ولم يكن هذا هو الجدل الأول الذي أثارته تغريدة نعي "البرادعي"، فقد كان هناك جدل من نوع آخر أشاد نشطاء بنعي البرادعي لمبارك وانتقده آخرون، حيث اعتبر الفريق الأول أنه موقف إنساني جدير بالاحترام رغم الخلاف السياسي بينهما، إذ كان البرادعي من أبرز الوجوه التي شاركت في ثورة 25 يناير ضد مبارك، بينما رأى الفريق الآخر أن النعي يُسيء لضحايا عهد مبارك.
اقرأ أيضا: هل يمكن أن تغير وفاة مبارك من المشهد السياسي المصري؟
وكان
التليفزيون الرسمي المصري قد أعلن، الثلاثاء، وفاة مبارك، عن عمر يناهز 91 عاما، في
مستشفى "الجلاء" العسكري في العاصمة القاهرة، الذي يتواجد فيه مبارك، حيث
كان يجري عملية جراحية، وذلك بعد معاناته لسنوات من المرض.
يُذكر
أن علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل، كشف مؤخرا عن أن والده، يتواجد داخل غرفة العناية
المركزة بإحدى المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
وكان
آخر ظهور لمبارك في صورة نشرها حفيده عمر نجل ابنه الأكبر علاء، بعد خضوعه لعملية جراحية
في الفترة الأخيرة.
والرئيس
الأسبق مولود في 4 أيار/ مايو 1928، وتولى حكم مصر في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 1981،
خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن تطيح به ثورة شعبية في 11 شباط/
فبراير 2011.
نتنياهو ناعيا مبارك: زعيم قاد شعبه نحو السلام مع إسرائيل
دول عربية تعزي السيسي بوفاة "مبارك".. الإمارات تنكس الأعلام
الإعلان رسميا عن وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك