سياسة عربية

"علي": وثيقة التوافق ليست نهائية والثورة على الأبواب

محمد علي قال إنه سيوجه كلمة للسيسي بعد يومين أو ثلاثة وستكون كلمته المرتقبة هي بداية الثورة- جيتي

قال الفنان والمقاول المصري محمد علي إن وثيقة التوافق المصري، التي أعلن عنها، الجمعة، هي خطوط عريضة مبدئية وليست نهائية، مؤكدا أن الحكم في البداية والنهاية سيكون للشعب المصري الذي هو صاحب القرار، وهو من سيقوم بكتابة ورسم المستقبل بيديه وإرادته الحرة بعد زوال حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي.

وأكد، في مقطع فيديو جديد له، مساء الاثنين، على "فيسبوك"، أنه "تم بفضل الله توحيد جزء كبير من قوى المعارضة من مختلف التيارات والأحزاب السياسية"، لافتا إلى أن "الجميع –بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين- يريدون مصر دولة مدنية عصرية حديثة حرة على غرار الدول الأوروبية"، مؤكدا أنه نجح في توحيد معظم قوى المعارضة.

 

اقرأ أيضا: شخصيات مصرية معارضة تعلن تأسيس "مجموعة العمل الوطني"

وأوضح "علي" أنه بعد يومين أو ثلاثة، وعقب الاتفاق مع القوى الوطنية في الخارج، سيخرج في مقطع فيديو جديد موجه إلى السيسي بخصوص بدايات الثورة التي قال إنها على الأبواب، لافتا إلى أن كلمته المرتقبة ستكون هي بداية الثورة، وفق قوله.

 

وأضاف: "لدينا ثورة في (شهر) يناير، والسيسي يشعر بذلك جيدا، وهو مرتبك حاليا، وخلال الفترة المقبلة سأُظهر لكم إلى أي مدى السيسي ونظامه مرتبكان"، مشيرا إلى أن "السيسي يخسر كثيرا، لأن الشعب المصري كله يتحد في جسد واحد".  

واستطرد المقاول المصري قائلا: "نحن جميعا نجتهد من أجل مستقبل بلادنا وشعبنا، وكي تصبح مصر دولة محترمة".

وتحدث  "علي" عن "إجراء انتخابات حرة ونزيهة في كل محافظة مصرية عقب رحيل السيسي، ليكون هناك 100 ممثل عن كل محافظة، ليصبح لدينا نحو 3 آلاف شخصية عامة تمثل الشعب المصري، ثم يتم تشكيل حكومة انتقالية".