ربطت السفيرة الأمريكية
السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بين قرار إقالة اثنين من كبار مستشاري
الرئيس دونالد ترامب ومعارضتهما لقطع المساعدات عن الفلسطينيين.
واعترفت هيلي في كتاب
جديد يتناول مذكراتها، أنها كانت على خلاف مع وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون، ورئيس
هيئة أركان البيت الأبيض السابق جون كيلي، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي بسبب
اقتراحها بضرورة قيام الولايات المتحدة بحجب التمويل عن وكالة
تابعة للأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين.
وقالت السفيرة المعروفة بدعمها لـ"إسرائيل" إنها "حصلت على دعم مبعوثي ترامب في الشرق
الأوسط".
وذكرت هيلي أن تيلرسون
وكيلي جادلا بأن قطع المساعدات يمكن أن يؤدي إلى عنف وتهديدات أكبر لإسرائيل،
فضلا عن تقليل النفوذ الأمريكي.
اقرأ أيضا: انهزمت نيكي هيلي في معركتها الأخيرة ولم ننتصر
واعترفت هيلي، بأنها
طلبت عقد اجتماع عاجل مع ترامب لتخبره بما حدث، وقالت إنها كانت تشعر بأن كيلي
وريكس يحاولان تقويض سلطة ترامب.
ورد ترامب عليها ساخرا: "لدي أربعة وزراء
خارجية على ما يبدو، أنت -هيلي- وجاريد كوشنر وماكماستر وريكي تيلرسون".
وكتبت هيلي أن تيلرسون وكيلي
حاولا إقناعها بالعمل بعيدا عن "ترامب"، وحاولا دفعها لتقويضه من أجل "إنقاذ
البلاد".
وقالت هيلي إن "كيلي وتيلرسون أكدا لها أن مقاومتهم
لترامب لم تكن تمردا، وإنما محاولة لإنقاذ البلاد".
وزعمت هيلي أن المسؤولين قالا لها إن قراراتهم وليست
قرارات ترامب، هي في مصلحة أمريكا، وأضافا أن الرئيس لم يعرف ماذا يفعل.
الكشف عن تفاصيل رسالة ترامب لأردوغان لمنع "نبع السلام"
ترامب عن بيلوسي: مريضة وسياسية من الدرجة الثالثة
تركيا تدعو لعدم اتخاذ موقف من فلسطين بسبب تصرف الجامعة العربية