تصدّر حزبا المعارضة في كوسوفو الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، في هزيمة لأمراء الحرب السابقين الذين سيطروا على الحياة السياسية على مدار العقد الماضي، بحسب نتائج غير نهائية نشرتها لجنة الانتخابات.
وأظهرت نتائج فرز حوالي 75 بالمئة من الأصوات، أنّ حزبي المعارضة وهما الاستقلال ("فيتيفيندوسي" يساري قومي) و"رابطة كوسوفو الديموقراطية" (يمين الوسط)، حصلا على التوالي على 25,9% و25,33% من الأصوات، متقدّمين بفارق كبير على الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحاكم.
وحاز حزب كوسوفو الديموقراطي بزعامة الرئيس هاشم تاجي على 21,35% بينما حصل حزب "التحالف من أجل مستقبل كوسوفو"، بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته راموش هاراديناي على 11,7%.
ولم يتأخّر قدري فيسيلي زعيم "حزب كوسوفو الديموقراطي" في الاعتراف بهزيمة الحزب الحاكم، وقال "نقبل حكم الشعب. حزب كوسوفو الديموقراطي ينتقل إلى المعارضة".
ومع عدم تمكّن أي حزب من الحصول على الأكثرية المطلقة من الأصوات، فإنّ حزبا المعارضة يحتاجان إلى التكتّل لتكريس موقع حزب كوسوفو الديموقراطي في المعارضة.
وبالفعل، فقد استبق الحزبان الانتخابات بمفاوضات حول إمكانية تشكيل تحالف حكومي، على الرّغم من الاختلاف الإيديولوجي الكبير الذي يباعد بينهما.
وينصّ دستور كوسوفو على تكليف الحزب الحاصل على أكبر عدد من الأصوات مهمة تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي حال أكّدت النتائج النهائية فوز حزب الاستقلال، فإنّ زعيمه ألبين كورتي (44 عاماً) سيكون رئيس الوزراء المقبل.
انتخابات برلمانية في البرتغال وتوقعات بفوز الحزب الاشتراكي
الكوسوفيون يختارون ممثليهم في رابع انتخابات منذ الاستقلال
"تدخلوا بالانتخابات".. واشنطن تفرض عقوبات على كيانات روسية