سياسة دولية

ترامب يُلمح لإمكانية التخلي عن حلفائه ويتمسك بمعاقبة إيران

ذكر ترامب أن الولايات المتحدة لا تسعى لصراع مع أي دولة- جيتي

ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إلى إمكانية التخلي عن حلفائه، رغم امتلاك بلاده لأكبر قوة عسكرية في العالم، بحسب ما ذكره خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

 

وقال ترامب إن "الولايات المتحدة هي أكبر قوة عسكرية في العالم، وآمل ألا أضطر لاستخدام هذه القوة"، مستدركا بقوله: "نوضح لأصدقائنا أن عليهم تحمل أعباء الدفاع عن أمنهم".

 

ويأتي ذلك التلميح بعد أيام من تعرض منشآت سعودية نفطية لهجوم تبنته جماعة الحوثي باليمن، في حين توجه واشنطن والرياض أصابع الاتهام إلى إيران.

 

وذكر ترامب أن "أمريكا لا تسعى لصراع مع دول أخرى، لكنها ستدافع عن مصالحها"، مشددا على أننا "في وضع جيد حيال إيران وسنرى ما سيحدث"، بحسب تعبيره.

 

وأشار ترامب إلى أن "قادة إيران العام الماضي اعتبروا العام الماضي إسرائيل سرطانا يجب إزالته والقضاء عليه"، معتبرا أن "النظام القمعي في إيران يرفض السلام، وهي من أوائل الدول الداعمة للإرهاب"، على حد قوله.

 

وتابع: "بعد 4 عقود من الفشل حان الوقت لقادة إيران أن يغيروا نهجهم"، مضيفا أن "العقوبات على إيران لن ترفع وسيتم تشديدها، ما دامت تواصل سلوكها الذي ينطوي على تهديدات".

 

اقرأ أيضا: إدارة ترامب تمنع روحاني من التنقل خارج مقر الأمم المتحدة

 

وأوضح ترامب أن "الولايات المتحدة لا تسعى لصراع مع أي دولة، ونريد السلام والتعاون والمكاسب المتبادلة مع الجميع"، مستدركا بقوله: "لن أتوانى عن الدفاع عن المصالح الأمريكية".

 

وتحدث ترامب عن سعيه نحو ما أسماها "الدبلوماسية الجريئة" تجاه شبه الجزيرة الكورية، مطالبا كوريا الشمالية بالتخلي عن قدراتها النووية.

 

وأكد الرئيس الأمريكي أن إدارته "تسعى إلى توفير مستقبل أكثر إشراقا لأفغانستان"، مستدركا بقوله: "لكن طالبان اختارت استمرار هجماتها الوحشية"، وفق وصفه.

 

ولفت ترامب إلى أننا "نواجه تحديا أكبر هو الهجرة غير النظامية التي تهدد الازدهار وتمكّن العصابات الإجرامية".

 

وفيما يتعلق بالأزمة الفنزويلية، قال ترامب إن "الديكتاتور مادورو هو دمية بيد الكوبيين"، مؤكدا أنهم يقومون بحمايته، "من أجل الحفاظ على النظام الشيوعي في بلاده"، على حد زعمه.

 

وأردف ترامب قائلا: "نواجه تحديا قائما هو الاشتراكية التي تأتي بالاستبداد، ولا بد من حماية الديمقراطية والحرية".