دخل إضراب المعلمين في الأردن، يومه الخامس، بالتزام شبه تام في جميع المدارس الحكومية في المملكة.
وأبدت النقابة استياءها من تصريح رئيس الوزراء عمر الرزاز، الذي أكد فيه أن مسألة العلاوة مرتبطة بأداء المعلم، ولن يتم منحها للجميع.
وتطالب نقابة المعلمين بعلاوة لجميع المعلمين، قدرها 50 بالمئة، تقول إن الحكومة وعدت بها قبل خمس سنوات، فيما تصر الحكومة على أنها لم تقدم أي وعود رسمية في هذا الشأن.
وفشلت خلال اليومين الماضية، عدة وساطات قامت بها مجموعات نيابية، وأخرى شبابية ومجتمعية، قدمت مقترحات بالتوصل إلى حلول مرضية للطرفين.
واتهم مواطنون، بعض الأفراد من كبار السن والنساء وغيرهم بالخروج في وقفات احتجاجية ضد إضراب المعلمين، بدفع من جهات لم تتم تسميتها.
وظهر عدد من المواطنين في اعتصامات أمام بعض المدارس، وهم يشتمون المعلمين، ويتهمونهم بالجشع والطمع، وأن تعنتهم يؤثر على مسيرة أبنائهم، إلا أن بعضهم ظهر في اعتصامات أمام مدارس أخرى، ما فتح باب الاتهامات بين المعلمين والحكومة، بتسيير احتجاجات مدفوعة الأجر، على حد قولهم.
ومن المتوقع بحسب مصادر أن يتم تكثيف جهود الوساطات خلال يومي العطلة (الجمعة، والسبت)، على أمل أن يعود الطلبة إلى مقاعدهم بدءا من يوم الأحد، لتعويض ما فاتهم خلال أسبوع كامل من الإضراب.
ولا يزال التعاطف مع مطالب المعلمين، يشهد زخما واسعا في مواقع التواصل، مع التأكيد أن المطالب "عادلة".
الرزاز يخرج عن صمته بأزمة إضراب المعلمين.. ويثير قضية صادمة
استمرار إضراب المعلمين بالأردن.. هكذا تفاعلت معه الصحف
عاهل الأردن يدعو لـ"حوار مسؤول" بشأن أزمة إضراب المعلمين