قالت منظمة دولية إن الاعتداءات ضد الصحفيين في أوروبا تزايدت بالتزامن مع صعود اليمين في دول عدة هناك.
وأشارت منظمة سكاي لاين الدولية، في تقرير لها اليوم السبت، إلى أنها رصدت عددا من حوادث القتل والتفجير، والاعتداء ضد الصحفيين وأماكن عملهم وسكنهم، بشكل مقلق لم تعهده الدول الأوروبية من قبل.
وأضافت المنظمة الدولية التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها أنه أصبح من الشائع ذكره خلال الأعوام السابقة، تسجيل العديد من حوادث الاعتداء والهجمات التي تستهدف الصحفيين، واعتبرت ذلك نتيجة حتمية للعداء الذي تنتهجه التيارات اليمينية للنشاط الصحفي المنتقد لسياسات وتوجهات أحزابهم وحكوماتهم.
ولفتت إلى أن خطاب الكراهية وتغذية العنف والتحريض والإساءة المستمرة ضد الصحفيين على لسان ساسة بارزين، وقيادات أوربية حاكمة، ظهرت مؤخرا أدى إلى تهيئة تربة خصبة للعنف والقمع الحكومي، الأمر الذي أفضى إلى انتشار العديد من جرائم القتل والإصابات والتهديدات التي يتعرض لها الصحفيين.
ودعت المنظمة، الاتحاد الأوروبي وحكومات الدول الأوروبية إلى اتخاذ كافة الخطوات التي من شأنها منع تغول التيارات والحكومات اليمينية المتطرفة على العمل الإعلامي ومؤسساته.
وطالبت بالعمل على وقف خطابات الكراهية، والعنف والعنصرية ونبذ الآخر، التي تصدر عن بعض الساسة والقيادات الحزبية المتطرفة في بلدانها، خصوصا في أعقاب أزمة الهجرة التي تشهدها الساحة الأوروبية.
وشددت المنظمة على ضرورة منع المنصات اليمينية "المتطرفة" على وسائل التواصل الاجتماعي التي تقوم بشكل مستمر بوظيفة التحريض ضد العاملين في الإعلام وجعلهم هدفا لهم.
تفاصيل اجتماع إيراني أوروبي مشحون.. هكذا انتهى
أردوغان: الأتراك يتشبتون بميراث الأجداد في كل مكان
تحذيرات أوروبية من خروج بريطاني من الاتحاد بدون اتفاق