دعم وزير الأمن القومي
الإسرائيلي المستقيل إيتمار
بن غفير، تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب لقطاع غزة، والتي تضمنت التلويح بـ"فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وقال بن غفير في منشور على منصة "إكس": "ترامب على حق، يجب أن نعود للتدمير الآن".
ويأتي تحريض بن غفير تماشيا مع تصريح ترامب الذي قال فيه إنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار "إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة الـ12 ظهرا يوم السبت".
وأشار ترامب إلى أنه قد يتحدث مع رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن اعتبار السبت موعدا نهائيا، مضيفا أن "حماس ستكتشف ما أعنيه بهذا التهديد".
وقال ترامب إنه "لا يمكننا الانتظار كل سبت لخروج 2 أو 3 من الرهائن من غزة"، مشيرا إلى أنه شاهد "حالة الرهائن الذين خرجوا السبت الماضي وكانوا في وضع صحي صعب، ولا يمكن الانتظار أكثر".
وكرر ترامب الحديث عن مقترحه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، ملوّحا هذه المرة بقطع مساعدات عن البلدين.
وقال: "ربما أوقف المساعدات للأردن ومصر إذا لم يستقبلا اللاجئين"، مبينا أنه يعتقد أن "الأردن سيستقبل لاجئين".
والاثنين، أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، أنه تقرر تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في الدفعة المقبلة، وذلك بسبب خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على "تليغرام": "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو، وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
وتابع قائلا: "عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، وإلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".