قالت مصادر محلية فلسطينية، إن السلطات المصرية ستشرع قريبا بإنشاء معبر تجاري مع قطاع غزة، إضافة إلى إجراء تطويرات جديدة على معبر رفح البري.
ونقلت وكالة صفا المحلية عن مصدر لم تسمه قوله، إن السلطات ستشرع خلال أسابيع ببناء معبر تجاري بالإضافة إلى ساحة كبيرة أمامه، على مقربة من صالة مغادرة المسافرين بمعبر رفح، بحيث تستقبل البضائع التي يستوردها التجار من مصر للقطاع، في ظل التوسع التدريجي للاستيراد من الجانب المصري.
وأضافت أن مصر ستشرع أيضا بتطوير معبر رفح من الداخل استكمالاً لمشروع بدأته قبل نحو عام، والتي شملت تطوير وتأهيل وتزويد صالتي الوصول والمغادرة بالأثاث والمعدات الحديثة، لتسهيل تنقل المسافرين.
وتقوم السلطلت المصرية حاليا ببناء صالة لكبار الزوار بين صالتي الوصول والمغادرة، لاستقبال الشخصيات الرفيعة والوفود المغادرة والقادمة لغزة، مزودة بتقنيات حديثة.
وأكد المصدر أن تلك التسهيلات ليست لها علاقة بالجهود المصرية المبذولة والحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، أو جهود المصالحة، بل هي قرار مصري خالص من القيادة المصرية للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع. حسب قوله.
وقررت مصر قبل منتصف العام الماضي فتح معبر رفح خمسة أيام أسبوعيًا، ولم يتعرض المعبر للإغلاق من حينه، سوى في الأعياد والمناسبات الرسمية.
عباس يشترط ويهدد بوقف مخصصات غزة.. سنلغي كل شيء
حماس تعلق على شهادة "مبارك" ضدها في محكمة مصرية
مراقبون يشككون في جدوى العلاقات التجارية بين مصر وغزة