علقت حركة حماس السبت، على شهادة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك أمام محكمة جنايات القاهرة الأربعاء الماضي، والتي أشار فيها إلى إرسال "حماس" ثمانمائة من عناصرها إلى القاهرة، لإطلاق سراح السجناء المصريين والفلسطينيين والعرب من السجون المصرية خلال ثورة يناير 2011.
وأكدت الحركة في بيان وصلت "عربي21" نسخة
منه، نفيها القاطع لما ورد في شهادة مبارك، معربة عن استهجانها للإصرار على الزج
بحركة حماس في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية.
وجددت حركة حماس التزامها التام بسياستها القائمة
على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومنها مصر.
وكان مبارك قال في شهادته إن "هناك مخططات
كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011، لكني لست في حل للحديث عنها
قبل الحصول على إذن من الجهات المختصة"، مضيفا أن "ثمانمائة مسلح ينتمون
لحركة حماس تسللوا عن طريق الأنفاق بين مصر وغزة، مستقلين سيارات دفع رباعي بهدف نشر
الفوضى في البلاد ودعم جماعة الإخوان".
ووفقا لشهادة مبارك فإن مدير المخابرات الراحل عمر
سليمان أبلغه بتسلل المسلحين إلى البلاد عبر الحدود الشرقية يوم 29 كانون الثاني/
يناير 2011.
اقرأ أيضا: ما تداعيات شهادة مبارك على علاقة نظام السيسي وحماس؟
مبارك يدلي بشهادته بقضية اقتحام الحدود.. هذه أبرزها (شاهد)
حماس تتصدر مؤشرات استطلاع فلسطيني للرأي وفتح تتراجع
حماس تحتفل بانطلاقتها الـ31 بمهرجان كبير في غزة (مباشر)