تابع النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بترقب لليوم الثاني الغارات المستمرة التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في الوقت الذي استمرت فيه المقاومة الفلسطينية برشقاتها الصاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت، الثلاثاء، استشهاد شاب في قصف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين شمال القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بدأ العدوان الإسرائيلي إلى 14 شهيدا.
فيما أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مساء الثلاثاء، تثبيت وقف إطلاق النار بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، راقب النشطاء تطور الأحداث والسجال الدائر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، معلنين تضامنهم الواسع مع المقاومة وسكان قطاع غزة، فيما دشن النشطاء وسم #غزة_تقاوم الذي تصدر قائمة أعلى الوسوم تداولا في العديد من البلدان العربية.
في ذات الوقت أعرب النشطاء عن شكواهم مما قالوا إنه "اتفاق" من إدارات مواقع التواصل بحذف جميع فيديوهات عمليات المقاومة الفلسطينية خلال اليومين، بينما نشر عدد من الدعاة دعائهم بنصرة أهل غزة، ناقدين ما وصفوه بـ"تعاون" وتطبيع الحكومات العربية مع الاحتلال.
النشطاء الفلسطينيون أيضا كان لهم دور واسع في نشر ومتابعة تطور الأحداث خلال هذين اليومين، حيث قاموا بنشر العديد من مقاطع الفيديوهات والصور التي توضح إطلاق الصواريخ الفلسطينية تجاه مستوطنات الغلاف، بالإضافة إلى نشر عناوين صحف الاحتلال المحلية المتابعة لنزوح سكان المستوطنات.
التهدئة أيضا حازت تفاعلا واسعا بين النشطاء حيث أشادوا بموقف المقاومة، معتبرين أن تلك التهدئة هي انتصار سياسي ومعنوي للمقاومة، في الوقت الذي توقع فيه عدد من النشطاء عدم التزام الاحتلال بالتهدئة.
— sos~~~ (@salaradi_) 13 نوفمبر 2018
الإعلان عن وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال في غزة
هنية: المقاومة تدافع عن شعبها ونفسها أمام العدوان الإسرائيلي
14 شهيدا حصيلة العدوان على غزة ومطالبات بمحاسبة الاحتلال