وجّه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تحذيرا هو الأعنف لإيران.
وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "أبلغنا جمهورية إيران الإسلامية أن استخدام قوة بالوكالة لمهاجمة المصالح الأمريكية لن يمنعنا من الرد على الفاعل الرئيسي"، مؤكدا أن بلاده "لن تسمح لطهران باستخدام قوة بالوكالة لمهاجمة مصالح واشنطن".
وأضاف بومبيو: "إيران ستتحمل المسؤولية عن تلك الحوادث"، وحين سئل عما إذا كان الرد سيكون عسكريا أجاب: "إنهم سيحاسبون".
وقالت "سي إن إن" إن بومبيو كان يتحدث في أعقاب الهجمات الصاروخية التي يشتبه في قيام مليشيات مدعومة من إيران بتنفيذها في أوائل سبتمبر/ أيلول الجاري، وكانت بغرض استهداف البعثات الأمريكية في العراق، وذلك في منطقة تضم مقر سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة بغداد، وهي الهجمات التي تتهم واشنطن مليشيات تابعة لإيران بتنفيذها، الأمر الذي رفضته إيران بشدة.
وقال بومبيو إن إيران "تواجه العالم كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم منذ فترة طويلة. لديهم ميليشيات مسلّحة، حزب الله اللبناني، ميليشيات في العراق؛ يقومون بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين يطلقون الصواريخ على دول الخليج".
وأضاف أنه إذا كانت إيران "مسؤولة عن تسليح وتدريب هذه الميليشيات، فسوف نذهب إلى المصدر".
بدوره رد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على تصريحات بومبيو قائلا إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمثل "تهديدا حقيقيا" للمنطقة، داعيا إياها إلى "البدء في التصرف كدولة طبيعية".
وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر: "صحيح أن هناك تهديدا حقيقيا لمنطقتنا وللسلم والأمن الدوليين.. إن هذا التهديد هو شعور إدارة ترامب بالحق في زعزعة استقرار العالم مع المتواطئين المارقين في منطقتنا"، مؤكدا على أن "الولايات الأمريكية يجب أن تبدأ بالتصرف كدولة طبيعية".
إيران تنفي تقدمها بطلب للقاء الرئيس الأمريكي
مسؤول أمريكي سابق: طريقتان للتعامل مع إيران.. ما هما؟
بومبيو ينفي علاقته بمقال يهاجم ترامب