فاز منتخب البرازيل لكرة القدم على نطيره السلفادوري بخماسية نظيفة، في مباراة دولية ودية أقيمت في لاندوفر بولاية ميريلاند الأميركية.
وكان ريتشارليسون، مهاجم إيفرتون الإنكليزي، أحد أبطال الفوز بتسجيله هدفين في أول مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده، وأكمل نيمار وماركينيوس مهاجم ومدافع باريس سان جرمان الفرنسي، وفيليبي كوتينيو لاعب وسط برشلونة الإسباني الخماسية.
وافتتحت البرازيل التي تغلبت الجمعة على الولايات المتحدة بثلاثية بيضاء، التسجيل في وقت مبكر من ركلة جزاء احتسبت إثر خطأ في المنطقة المحرمة ارتكبه روبرتو دومينغيز ضد ريتشارليسون ونفذها نيمار بنجاح.
والهدف هو الـ 59 في 92 مباراة لنجم فريق العاصمة الفرنسية الذي خاض المباراة كاملة، فبات على بعد ثلاثة أهداف من رونالدو (62 هدفا)، ثاني أفضل هداف في تاريخ السيليساو بعد الأسطورة بيليه (77 هدفا).
وضاعفت البرازيل الغلة بعدما أضاف ريتشارليسون الثاني بمتابعة كرة عرضية خلفية من نيمار (16).
وسيطر منتخب المدرب تيتي الذي اقترب من التوصل إلى تحديد التشيكلة النهائية، على المجريات، وأضاف الهدف الثالث بواسطة كوتينيو (30).
وفي الشوط الثاني، مرر كوتينيو كرة متقنة إلى ريتشارليسون الذي لم يتوان في إيداعها الشباك مسجلا هدفه الثاني الشخصي والرابع للسيليساو (50).
واختتم ماركينيوس المهرجان في الدقيقة الأخيرة من متابعة رأسية لكرة نفذها نيمار من ركلة ركنية (90).
بدورها، اكتفت الأرجنتين من دون نجمها ليونيل ميسي بتعادل سلبي مع جارتها كولومبيا في مباراة دولية ودية لكرة القدم أقيمت الثلاثاء في إيستر راذرفورد بولاية نيوجيرزي الأميركية.
وكانت تقارير صحافية أشارت الشهر الماضي إلى أن ميسي (31 عاما)، نجم برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، طلب إعفاؤه من المباريات الودية الأربع المتبقية للمنتخب في عام 2018، في أعقاب خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا على يد فرنسا.
فوز مستحق للبرازيل والأرجنتين على أمريكا وغواتيمالا (شاهد)