رياضة دولية

فوز مستحق للبرازيل والأرجنتين على أمريكا وغواتيمالا (شاهد)

أعلن مدرب المنتخب تيتي هذا الأسبوع أن نيمار سيحمل شارة قيادة المنتخب بشكل ثابت- جيتي

قاد نيمار وروبرتو فيرمينو المنتخب البرازيلي لكرة القدم للفوز بهدفين دون رد على مضيفه منتخب الولايات المتحدة الجمعة، في مباراة ودية كانت الأولى للسيليساو بعد الخروج من الدور ربع النهائي لكأس العالم في روسيا على يد بلجيكا.

 

وفي المباراة التي أقيمت في إيست راثرفورد بولاية نيوجرسي، حقق المنتخب البرازيلي فوزه الحادي عشر تواليا على نظيره الأمريكي الذي يمضي في عملية إعادة بعد الفشل في التأهل إلى مونديال 2018.

 

وهيمن المنتخب البرازيلي على المباراة من البداية، وافتتح التسجيل في الدقيقة الـ11 عندما اخترق جناح يوفنتوس الإيطالي دوغلاس كوستا عند الجهة اليمنى، وتخطى المدافع الأميركي المولود في البرازيل أنطوني روبنسون، قبل أن يحول الكرة إلى فيرمينو الذي سجل الهدف الأول.

 

وأتى الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، بعدما عرقل قائد المنتخب الأميركي ويل تراب اللاعب البرازيلي فابينيو، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها نيمار أغلى لاعب في العالم، وسجل من خلالها هدف البرازيل الثاني، وهدفه الـ58 في 91 مباراة دولية مع منتخب بلاده.

 

وبات نيمار الذي أعلن مدرب المنتخب تيتي هذا الأسبوع أنه سيحمل شارة قيادة المنتخب بشكل ثابت (بعدما اعتمد مبدأ المداورة بين أربعة لاعبين خلال كأس العالم)، على بعد خمسة أهداف من معادلة رقم رونالدو (62 هدفا) كثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب.

 

وفي مباراة أخرى، حقق المنتخب الأرجنتيني فوزا كبيرا على نظيره الغواتيمالي بثلاثية نظيفة، في مباراة ودية أقيمت بينهما في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، في غياب ليونيل ميسي، نجم الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني.

 

وسجل أهداف المنتخب الأرجنتيني غونزالو مارتينيز من ركلة جزاء (27) وجيوفاني لو سيلسو (35) وجيوفاني سيميوني (44).

 

وشهد الشوط الثاني من المباراة خشونة زائدة بين لاعبي المنتخبين الذين تقاسموا ست بطاقات صفراء في ما بينهم.

 

وكانت هذه المباراة الأولى للأرجنتين منذ إقصائها من الدور ثمن النهائي لكأس العالم 2018 في روسيا، بخسارتها أمام فرنسا 3-4.

 

ومن المقرر أن تليها مباراة ودية ثانية ضد كولومبيا الثلاثاء.

 

ولم يستدع المدرب الموقت للمنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، والذي يتولى المهمة حاليا إثر إقالة خورخي سامباولي بعد مونديال روسيا، عددا من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في كأس العالم، مثل ميسي وأنخل دي ماريا ونيكولاس أوتامندي وسيرخيو أغويرو وغونزالو هيغواين.

 

وكانت تقارير صحافية قد أشارت في آب/أغسطس، إلى أن ميسي طلب إعفاءه في الوقت الراهن من المشاركة مع المنتخب في المباريات الودية.

 

من جهته، قال سكالوني الشهر الماضي إنه تحدث الى ميسي "وانطلاقا من هذه المحادثة أعلنت تشكيلتي. لم نتحدث عما يمكن أن يحصل مستقبلا. نحن نعرف ما يمثله ميسي لنا وسنرى ما سيحصل في المستقبل".