قال الكاتب التركي، طه أوزهان، إن علاقات واشنطن الوطيدة مع حزب العمال الكردستاني وحركة غولن، والتي تصنفهما أنقرة إرهابيتان، هو ما ألحق أضراراً جسيمة بالروابط الثنائية.
وفي مقال له على موقع
"ميدل إيست آي"، ترجمته "عربي21" تابع أوزهان بأن تركيا ليست
سوى فصل آخر في علاقات إدارة ترامب المضطربة مع العالم الخارجي، ولا يبدو ثمة
تمييز بين علاقاتهم الثنائية مع دولة وأخرى في هذا الصدد.
وأضاف أن "ما نمر
به اليوم إنما هو من تداعيات التعامل مع المشاكل الكونية بسلبية أثناء فترة إدارة
الرئيس أوباما، فانتهى بنا المطاف في طريق من التيه في عهد إدارة الرئيس ترامب
صاحب القرارات الراديكالية".
ولفت إلى أن الولايات
المتحدة تمر تحت إدارة ترامب بفترة متقلبة من السياسة الخارجية. فقد باتت الأسواق المالية
تلجأ إلى استخدام ما بات يعرف بمؤشر الخوف لحساب درجة التقلب.
ورأى أوزهان أنه
لإقامة علاقات بناءة مع واشنطن، والتي تكاد تكون مستحيلة، عليك إدخال السعادة إلى
نفس ترامب، وعدم إغضاب الكونغرس بنفس الوقت، وأن تضمن الإعلام الأمريكي، وكل هذا
لم يستطع تحقيقه حتى الآن سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وعن إدارة الرئيس
السابق، باراك أوباما، قال الكاتب التركي إن "الرؤية الجيوسياسية التي فقدتها
واشنطن في الشرق الأوسط في عهد أوباما هي التي أورثتنا موجة متقلبة من السياسة
الخارجية في عهد ترامب".
وأكد أن الأزمة بين
أنقرة وواشنطن أكبر من الخلاف حول القس الأمريكي المسجون، بل تعود إلى عهد أوباما
والتحالف مع حزب العمال الكردستاني، ومنظمة غولن، والتي تعتبرها أنقرة
"إرهابية".
لقراءة المقال كاملا
من هنا
وزير العدل التركي يصف العقوبات ضده بالمضحكة
أردوغان: واشنطن تهددنا بعقلية إنجيلية صهيونية ونرفض ذلك
صحيفة روسية: أردوغان لا ينوي الاستسلام لتهديدات واشنطن