وصفت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، الخميس، العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها قاسية، وقالت إن السبب وراء القيود الجديدة، وهو الاتهامات بأن موسكو سممت جاسوسا سابقا وابنته في بريطانيا، مناف للمنطق.
وأعلنت واشنطن، أمس الأربعاء، أنها ستفرض عقوبات جديدة على روسيا بعد أن تأكدت أن موسكو استخدمت غاز الأعصاب ضد العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا.
ونفت روسيا مرارا مسؤوليتها عن الهجوم وقالت السفارة الروسية في واشنطن في بيان، إن النتائج التي توصلت إليها الولايات المتحدة في هذه القضية ليست مدعومة بأدلة.
وقالت السفارة في يوم الثامن من أغسطس 2018: "أُبلغ نائب رئيس بعثتنا في وزارة الخارجية بالعقوبات القاسية الجديدة ضد روسيا على الاتهامات المنافية للمنطق باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك ضد مواطن بريطاني".
وأضافت: "اعتدنا على عدم سماع أي حقائق أو أدلة"، لافتة إلى أن "موسكو تواصل الدعوة لتحقيق مفتوح وشفاف في واقعة التسميم".
وعثر على سيرغي سكريبال، الكولونيل السابق في المخابرات العسكرية الروسية، وابنته يوليا (33 عاما) فاقدي الوعي على مقعد عام في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا في آذار/ مارس بعد وضع غاز أعصاب من نوع نوفيتشوك في حالة سائلة على الباب الأمامي لمنزله.
وطردت دول أوروبية والولايات المتحدة 100 دبلوماسي روسي بعد الهجوم في أقوى تحرك من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد روسيا منذ توليه منصبه.
وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية للصحفيين إن العقوبات الجديدة ستشمل بضائع حساسة يخضع التعامل فيها لضوابط الأمن القومي.
لكنه أضاف أنه ستكون هناك إعفاءات لأنشطة الرحلات الفضائية والتعاون الحكومي في مجال الفضاء والمجالات التي تشمل سلامة رحلات الطيران التجارية للركاب والتي ستتم مراجعتها على أساس كل حالة على حدة.
موسكو تعلن تفاصيل قمة بوتين-ترامب رغم اتهامات واشنطن
روحاني: وفرنا عملة صعبة وسنحبط "مؤامرات" أمريكا
القضاء الأمريكي يتهم 12 ضابطا روسيا بقرصنة الحزب الديمقراطي