منعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، السبت، مظاهرة تطالب برفع العقوبات عن غزة، من الوصول إلى مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله.
وتوجه المتظاهرون، من مركز المدينة باتجاه مقر المنظمة، إلا أن عناصر أمنية، اعترضت طريقهم ومنعتهم من التقدم، ما حذى بعدد من التظاهرين بافتراش الأرض.
وتأتي المظاهرة تلبية لدعوات قوى وطنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة لما يعرف بـ"تجمع حراك رفع العقوبات عن غزة"، الذي يضم أكاديميين وصحافيين وكتاباً وفنانين وأسرى محررين.
ورفع المشاركون لافتات دعت لرفع العقوبات عن غزة، وهتفوا بشعارات مناوئة لرئيس السلطة محمود عباس، منها "يا للذل ويا للعار من أبو مازن طلع القرار.. عقوباتك فاضحة وإنت مشارك في الحصار.. اسمع منا يا عباس غزتنا هي الأساس".
واتهم المشاركون السلطة، بفرض سياسة التجويع ضد أهالي غزة من خلال اقتطاع رواتب الموظفين العموميين، وعدم تحويل العلاجات، وإهمال المواطنين والخدمات في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه "إسرائيل" على غزة منذ نحو 12 عامًا.
وهاجم المشاركون المفاوضات مع الاحتلال والتنسيق الأمني المستمر بين السلطة و"إسرائيل"، ورفضوا الاعتقالات السياسية والملاحقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، ورددوا: "قولوا للمخابرات ما بترهبنا الاعتقالات.. يسقط يسقط حكم العسكر".
وانطلق الحراك الشعبي المطالب برفع العقوبات عن غزة، منذ أسابيع، في الضفة الغربية، تعرض في بعض طلعاته، لاعتداءات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
شهيد متأثرا بجراحه بغزة واعتقالات ومصادرة أموال بالضفة
قرار مصري ضد غزة يتزامن مع قرار إسرائيلي مماثل.. ما هو؟
إسرائيل تحكم بالسجن 9 سنوات على ممثل "تيكا" التركية بغزة