في تحد للاحتلال؛ عقد المجلس التشريعي الفلسطيني الاثنين، جلسة خاصة في خيمة نُصبت بالقرب من الحدود العازلة شرق غزة، دعماً لمسيرات "العودة"، المقرر انطلاقها يوم الجمعة المقبل.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر، إن هذه الجلسة "تأتي تأكيداً على قدسية الحقوق والثوابت الفلسطينية، غير القابلة للقسمة أو التفريط أو الابتزاز، معلنا دعم التشريعي لمسيرات العودة".
وأشار بحر إلى أن تلك المسيرات تأتي لـ"فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، ولوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية والقانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني".
وأضاف بحر في كلمة له أن الجلسة تأتي وفاء لأكثر من 5 مليون لاجئ فلسطيني ينتظرون عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، محذرا منْ أن التنازل عن حق العودة يعتبر جريمة خيانة عظمى".
في سياق متصل، حذّر رئيس اللجنة القانونية محمد فرج الغول، من أي اعتراف "دولي أو عربي أو فلسطيني بيهودية إسرائيل والذي يتضمن حكم طرد الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948، وعدم السماح للاجئين بالعودة إلى ديارهم، داعيا إلى اتخاذ خطوات عملية ووضع آليات حقيقية لتطبيق حق العودة وجعله أمرا واقعا.
اقرأ أيضا: التحضيرات تتواصل لمسيرة العودة والاحتلال يستعد لمنعها (شاهد)
وطالب الغول برفع الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الـ12 على التوالي، محملا في الوقت ذاته المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء على مسيرات العودة.
وتشهد الجمعة المقبلة انطلاق "مسيرات العودة الكبرى"، التي دعت لها الفصائل وفعاليات فلسطينية عدة، سيجري خلالها نصب خيام وإقامة فعاليات قرب المنطقة العازلة مع الاحتلال شرق قطاع غزة.
اقرأ أيضا: خبير عسكري إسرائيلي: مخاوف جدية من مسيرات العودة
حماس تتحدث لـ"عربي21" عن أهداف مناورة "القسام" بغزة
"الحية" يتحدث عن انفجار غزة وعلاقات حماس والتبادل
فصائل: الاحتلال يحاول إفشال مسيرات العودة بقصف غزة