أثار حضور الداعية اليمني الجنسية علي الجفري احتفالية للقوات المسلحة مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، تساؤلات عديدة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عقب دعاء الأول وتأثر الأخير وبكائه.
وعقدت القوات المسلحة المصرية ندوة تثقيفية اليوم الخميس بمناسبة يوم الشهيد بحضور السيسي، مع المتحدث الديني الوحيد والرئيسي بها الشيخ علي الجفري.
الجفري الذي يحمل الجنسية الإماراتية (بحسب نشطاء) ويلقى دعما إماراتيا واسعا منذ تأسيسه ورئاسته لمؤسسة طابا للأبحاث، أعلن خلال كلمته بالاحتفالية عن دعمه للجيش المصري وتأييده لمعاركه التي يخوضها "ضد الإرهاب ودفاعا عن الوطن ضد من أرادوا اختطاف الدين" بحسب تعبيره.
ودعا الجفري في كلمته إلى المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية واصفا ذلك بأنه: "حق الشهيد على المواطنين أن يذهبوا إلى الانتخابات"، وهو ما اعتبره النشطاء تدخلا سافرا في شأن مصري داخلي.
وتابع: "الامتناع عن التصويت حق مشروع في الظروف الطبيعية، ولكن بعد أن سمعت بنفسي كلامًا من الذين قتلوا شهداءنا، من قيادات تنظيم الدولة والقاعدة، يحرضون فيها على عدم إنجاح العملية الانتخابية التي هي لبنة في بناء مصر في هذه المرحلة، فمن حق الشهيد أن يكون الرد على كلام من قتلوه الذهاب للجان الانتخابية والتصويت كل وفق رغبته".
انتقادات وتساؤلات عدة أثارها النشطاء حول رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابا للأبحاث (مقرها أبو ظبي) علي الجفري، متسائلين عن سبب حضوره شبه الثابت أسبوعيا في التليفزيون الرسمي والقنوات الفضائية وظهوره المتكرر بالإعلام المحلي أكثر من شيخ الأزهر نفسه على حد وصف النشطاء.
وتساءل النشطاء: "هل حديث الجفري عن الشهداء ومنزلتهم، لا يستطيع علماء مصر وأئمتها ورموزها الدينية إلقاءه؟ هل هناك حاجة استثنائية لحضور الجفري أغلب ندوات واحتفاليات القوات المسلحة؟".
— خالد الكويتي ?????? ???? ???? ?????? (@khaled_22m) 15 مارس، 2018
— سليمان أحمد المنصور (@sulimanamim) 15 مارس، 2018
خبراء: انتخابات المهندسين استفتاء على نظام السيسي
النائب العام المصري يأمر بالتحفظ على أموال أبو الفتوح
ماذا خسرت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد من زيارتها لمصر؟