أصبحت أفريقيا مزارا للسياسيين في الفترة الأخيرة، ما أعاد التذكير بخيرات القارة السمراء التي يرغب كثيرون بالاستثمار فيها، أو حتى الصراع أحيانا على خيراتها "دبلوماسيا".
وكانت آخر الزيارات إلى أفريقيا تلك التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وتشمل كلا من تشاد، وجيبوتي، وإثيوبيا، وكينيا، ونيجيريا.
واستهل تيلرسون جولته من إثيوبيا، وقال مسؤولون أمريكيون إن الوزير سيركز على سبل مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتجارة والاستثمار خلال جولته التي تستغرق أسبوعا.
ويسعى تيلرسون خلال جولته الأفريقية، إلى تعزيز التحالفات الأمنية في قارة يزداد تقاربها مع الصين في ما يتعلق بالمساعدات والتجارة.
ويحاول تيلرسون أيضا تبديد مخاوف القارة التي تشعر بخيبة أمل مما تعتبره إدارة ترامب إهمالا لها، فمنذ تولي ترامب مهامه لم يول أفريقيا اهتماما كبيرا.
وأعلن تيلرسون قبل الزيارة، تقديم 533 مليون دولار مساعدات إضافية للدول المتضررة من الجفاف والصراعات.
وإثيوبيا هي مقر الاتحاد الأفريقي، وكينيا حليف محاربة حركة الشباب المسلحة في الصومال، فيما تستضيف جيبوتي قواعد عسكرية أمريكية.
أما تشاد ونيجيريا، وكلاهما منتجان رئيسيان للنفط ويكافحان لاحتواء تمرد جماعة بوكو حرام المسلحة.
وفي الفترة نفسها، زار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كلا من إثيوبيا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، وأنغولا.
وبحسب وكالة سبوتنيك، فقد أعلن لافروف أن الزيارة تهدف إلى بناء علاقات متنوعة، وبحث الجهود المشتركة في التجارة والاقتصاد، والعلوم، والتقنية، والمجالات الإنسانية.
وأضاف لافروف، في حديث لمجلة "رجال أفريقيا"، أن روسيا "تنتهج سياسة خارجية متعددة التوجهات، والتوجه الأفريقي ضمن أولوياتها، الذي هو ثابت في مفهوم السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية".
كما زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على فترتين، كلا من الجزائر، وموريتانيا، والسنغال، ومالي، والسودان، تونس، تشاد.
أما الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، فزار غانا، وبوركينا فاسو، وساحل العاج.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أوغندا، وكينيا، وإثيوبيا، ورواندا.
أما آخر الزيارات فمن نصيب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى جنوب السودان التي طلبت أن تكون عضوا في الجامعة العربية، وتشمل كينيا.
وبحث شكري، مع سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، اليوم الاثنين، طلب جوبا الانضمام للجامعة العربية ومفاوضات سد النهضة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، اليوم، عقب لقاء شكري وسلفاكير بعاصمة جنوب السودان جوبا.
هكذا تسعى إسرائيل لبث سمها في عسل كأس العالم
ما دوافع حلفاء أمريكا العرب لشراء الصواريخ الروسية إس-400؟
هل ستتمكن تركيا من الوصول إلى مبتغاها مع أمريكا وألمانيا؟