نقل هشام جنينة للمستشفى بعد الاعتداء عليه بسلاح أبيض (صور)

قال الدكتور، ممدوح حمزة، إن الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، تعرض لاعتداء بالأسلحة البيضاء وهو في طريقة إلى حضور جلسة طعن في حكم عزله من منصبه.

وقال حمزة في تغريدة له على موقع "تويتر" إنه سيتم نقل جنينة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وبحسب المواقع المحلية المصرية، فقد تعرض جنينة إلى كسر في الساق، وجرح في الوجه، وسجل بذلك شكوى في مركز شرطة بالتجمع الخامس.

وبرر مسؤول أمني الحادثة بأنها "مشاجرة" بعد أن اصطدمت سيارة جنينة، بسيارة أخرى ونشبت مشاجرة بين طرفي الحادث.

من جهته، قال علي طه، محامي "جنينة"، إن نحو 3 أشخاص وصفهم بالبلطجية قاموا بالاعتداء الغاشم على "جنينة"، صباح اليوم، في محيط منزله، وذلك أثناء توجهه إلى مجلس الدولة لحضور إحدى الجلسات الخاصة بالنظر في طعنه على حكم القضاء الإداري "أول درجة"، بعدم قبول دعواه، التي أقامها طعنا على قرار السيسي بإعفائه من منصبه.

وأشار "طه" في تصريح لـ"عربي21" إلى أن الأشخاص المجهولين قاموا بضرب "جنينة" بـ "مطواة" (سلاح ابيض) في وجهه، وفي بعض أنحاء جسده، إضافة إلى التسبب بكسر في قدمه، ما أدى لإصابته إصابة بالغة وخطيرة، لافتا إلى أن عدد من الأهالي الذين شاهدوا الواقعة قاموا بإلقاء القبض على هؤلاء البلطجية".

وأوضح أنه تم نقل "جنينة" إلى قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة، وأصرّ رجال الأمن تركه ينزف دما بحجة أخذ أقواله أولا، مضيفا: "كان لابد أن يتم قطع الطريق على جنينة كي لا يصل إلى المحكمة اليوم، لحربه المعروفة على ملفات فساد الكبيرة، ولأن أصحاب المصالح الذين كان يهددهم جنينة كُثر، واعتقد أنهم كانوا له بالمرصاد"، لافتا إلى اتخاذهم الإجراءات القانونية اللازمة بعد الاطمئنان عليه أولا.

وكتب "طه" على صفحته بـ "الفيسبوك": "بلاغ الي النائب العام: هشام جنينة وزوجته وبناته محتجزين وهو ينزف دما منذ أكثر من ساعة ونصف، ورغم وصول الإسعاف، إلا أنهم يمنعون إسعافه بمعرفة مأمور القسم وضباط المباحث، ومنعوني من الوصول إليه لذلك أحملهم مسؤولية أي مضاعفات له".

يذكر أن جنينة كان أحد أعضاء حملة الفريق سامي عنان، الذي استدعاه الجيش بعد إعلان ترشحه، وتم استبعاده من كشوف الناخبين.